مكة المكرمة – العرب اليوم
أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، أن كليتي لورييت في مكة المكرمة والخرج للبنات التابعتين للمؤسسة قبلتا في بداية الفصل التدريبي الثاني قبولا مشروطا عددا من المتدربات أكثر من الطاقة الاستيعابية لهما، ولم يتوافر فيهما العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريب كما تم التخطيط له مسبقا، الأمر الذي يتطلب تعاقدات من خارج المملكة العربية السعودية.
وقال في بيان صحافي أمس الاثنين: "حرصا على معايير جودة التدريب في الكليات العالمية ومنها عدم تجاوز أعداد المتدربات لكل عضوة هيئة تدريب عن 15 متدربة، وهذا ما تم التعاقد عليه مع المشغل العالمي، أعطيت الأولوية في هذا الفصل التدريبي للمتدربات اللاتي استوفين جميع شروط القبول، وسيتم استيعاب جميع من حصلن على قبول مشروط من الكليتين في بداية الفصل القادم الذي سيبدأ في شهر جمادى الآخرة، وسيتم التواصل مع جميع المتقدمات مباشرة من الكلية ومنحهن قبولا نهائيا".
وأضاف الغفيص: "تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني إلى إتاحة الفرصة لشباب وبنات الوطن للالتحاق بكلياتها ومعاهدها، وتسخر جهودها لمنحهن المهارات التطبيقية اللازمة في سوق العمل، مما يمكنهم من بناء مستقبلهم الوظيفي المميز".
إلى ذلك، أجمع عدد من المتضررات في كلية لورييت في مكة المكرمة وعددهن 200 طالبة، على إصابتهن بالإحباط لعدم انتظامهن في الدراسة، وأن شهادتهن الإدارية لم تمكنهن من الحصول على وظائف السنوات الماضية.
وقالت نوره الحربي خريجة ثانوية عامة علمي في حديث إلى صحيفة "الوطن" إنها فرحت كثيرا ببدء القبول بهذه الكلية كونها تسهم في إيجاد أعمال حرفية لها، وأضافت: "مع بدء التقديم أرسلت أوراقي وتم القبول مبدئيا وأخذت شهاداتي على أن أنخرط في البرنامج مع بداية الفصل الدراسي الثاني، إلا أن ما طرأ كان أمرا غير عادي إذ تم استبعادي دون سبب مقنع". أما فدوى العبار التي تخرجت من الثانوية العامة منذ خمسة أعوام، فقالت: "لم أتمكن من مواصلة دراستي لظروفي الخاصة وعندما أعلن المعهد فتح باب القبول وجدت أن هذه الأعمال ملائمة لميولي المعرفية كوني أجيد حرفة الخياطة لذا توجهت إلى المعهد وتم قبولي وتسلم أوراقي، إلا أنهم رفضوا كل هذه الأمنيات والأحلام بحجج لم تكن مقنعة لدي فالقطاع الخاص يبحث عن هذه المهن التي تحظى بانتشار كبير ودعم مميز للحاصلة على الشهادة من بنك التسليف".
أرسل تعليقك