الجامعة الأردنية تدرس الاختلالات المرافقة للتوجهي
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

الجامعة الأردنية تدرس الاختلالات المرافقة للتوجهي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة الأردنية تدرس الاختلالات المرافقة للتوجهي

عمان ـ بترا

قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور إخليف الطروانة ان كلية العلوم التربوية في الجامعة تدرس بعناية الإختلالات التي ترافق إمتحانات الثانوية العامة. وتواجه هذه الإمتحانات التي تجريها وزارة التربية والتعليم سلسلة من الإنتقادات والمطالبات بإيجاد حلول لمكامن الخلل من شرائح وفئات متعددة في المجتمع الأردني. وأضاف الطراونة في محاضرة ألقاها اليوم بدعوة من الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة بعمان بعنوان " خمسون عاماً على تأسيس الجامعة الأردنية "، ان هذه الدراسة جزء من حراك تفاعلي بدأت الجامعة الأردنية بتنفيذه مع المجتمع الأردني بالتزامن مع احتفالاتها بالعيد الخمسين لتأسيسها. وقال ان الجامعة أنشأت لهذه الغاية مركزا للتنمية والتواصل مع المجتمع المحلي يضم مكاتب للتواصل مع المجتمع وشؤون الخريجين والتواصل مع الشركاء، موضحا ان كلية الحقوق استطاعت ان تنظم أول مناظرة سياسية بين الأمينين العامين لحزبي جبهة العمل الإسلامي والتيار الوطني للحديث حول الوضع الراهن في المملكة. وأضاف الطراونة ان كلية الأعمال وبالتعاون مع كلية الهندسة ومركز المياه والطاقة عملت على التصدي لمعالجة مشكلات الطاقة خلال ندوة علمية عقدت حول أبعاد تحرير أسعار المشتقات النفطية في الأردن وتم تزويد توصياتها للجهات المعنية في شؤون الطاقة في الأردن. وشرح الطراونة مراحل تأسيس الجامعة الأردنية بدءا من التفكير بإنشائها أواسط عقد الخمسينيات في القرن الماضي، مشيرا إلى استفتاء أجرته مجلة (وحي العروبة) عام 1958 بخصوص تأسيس جامعة في الأردن إضافة إلى مساهمة القوات المسلحة الأردنية بدعم فكرة إنشاء هذه الجامعة . وتحدث رئيس الجامعة حول التطورات والتحولات التي شهدتها الجامعة خلال مسيرتها منذ العام 1962 خصوصا التوسع في إنشاء الكليات والمراكز العلمية واهتماماتها بجهود البحث العلمي المتخصص. ولفت الطراونة إلى أن الجامعة تنفق من موازنتها نحو مليون دينار لدعم البحث العلمي الذي يذهب 80 بالمائة منها لدعم أبحاث أعضاء هيئة التدريس و20 بالمائة لدعم أبحاث طلبتها في مختلف المستويات الأكاديمية. وكشف الطراونة عن مشروع جديد يتضمن موافقة صندوق دعم البحث العلمي لدعم رسائل لعدد من طلبة الماجستير والدكتوراه بمبلغ يتراوح ما بين 2000- 5000 دينار لكل طالب، لافتا في هذا الصدد إلى ان تنفيذ هذا المشروع يمر في مراحله الأخيرة. وبين رئيس الجامعة ان مستشفى الجامعة سيشهد نقلة نوعية في تقديم خدماته الطبية والصحية للمرضى من داخل الأردن وخارجه، مشيرا الى توجه المستشفى برفع طاقته الاستيعابية في الأسرّة من 547 سريرا إلى 667 سريرا عند افتتاح مركز التوليد وحديثي الولادة قريبا. وقال الطراونة ان الجامعة يسجل لها الريادة في إنشاء مركز العلاج بالخلايا الجذعية كأول مركز اقليمي يتعامل مع تقنية طبية يواكب ثورة عالمية، موضحا ان المركز يستهدف معالجة الأمراض المستعصية كالسكري والتصلب اللويحي، وفقد البصر وأمراض الجلد والعظام والمفاصل بفضل هذه التقنية الجديدة، فضلا عن افتتاح مركز فرنانديز لدراسات أمريكا اللاتينية وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويعنى بدراسة قضايا منطقة أمريكا اللاتينية. وتحدث عدد من أعضاء الجمعية التي تضم نخبة من القيادات والنخب السياسية والأكاديمية والثقافية والفكرية في مداخلات واستفسارات حول التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي ومسيرة الجامعة الأردنية خلال خمسة عقود ماضية. وأعرب المستمعون للمحاضرة التي أدارتها الدكتورة أمل نصير عن اعتزازهم بالانجازات التي حققتها الجامعة الأردنية خصوصا تخريج زهاء 170 ألف خريج وخريجة ودورها الطليعي في التصدي للقضايا المجتمعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأردنية تدرس الاختلالات المرافقة للتوجهي الجامعة الأردنية تدرس الاختلالات المرافقة للتوجهي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab