الطائف – العرب اليوم
أكد مدير عام التربية والتعليم في الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، أنَّه لا مكان للجاهل بالتقنية في التعليم الحديث، مشيرًا إلى أنَّه من حق الطلاب منحهم فرصة مجاراة العالم والاستفادة من مقدرات المدارس.
وأوضح الشمراني في لقائه بعدد من المعلمين المتميزين، أنَّ التدريب التربوي ضرورة ملحة وشرط من شروط الاستمرار في المهنة ومتطلب رئيس للعمل الصحيح، كذلك فالانضباط في العمل والانضباط التدريسي بكل عناصره واجب ديني ومهني تفرضه مهنة التدريس.
وأشار إلى أنَّ المشاريع الوزارية تتلاحق لتطوير التعليم وقد أنفقت عليها الوزارة مليارات الريالات ونجاحها مرهون بتفاعل المعلمين معها، كما وجه بضرورة الاستفادة من المعلمين المتميزين في الأعمال الإشرافية والقيادية وهو مطلب مهني وتطويري، لافتًا إلى أنَّ المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية ولا ينكر ذلك إلا جاحد، فهو المؤسس للفكر السوي والباني للمعرفة وهو من يصنع الفرق في التعليم وهو القدوة والمثال الذي يحتذى به بين الطلاب، كما أنَّه همزة الوصل بين الطلاب وأولياء الأمور، وهو من يكتشف المبدعين والموهوبين ويرعاهم ويبني مهاراتهم الإبداعية.
واستعرض اللقاء الذي حضره نحو 400 معلم، عددًا من المحاور ذات الأهمية التربوية والمتمثلة في نظام التسريع للطلاب والطالبات الذين أبدوا تفوقًا غير عادي في مراحل التعليم العام، وجوائز التميز على مستوى الوزارة وعلى المستويين المحلي والدولي.
كما تناول رئيس شعبة اللغة العربية في الإدارة يوسف الثقفي أهم الإجراءات والخطوات التي بدأتها الإدارة للتأكيد على أن تكون اللغة العربية الفصحى هي لغة الخطاب والتخاطب المدرسي، مشيرًا إلى تصميم بطاقة ملاحظة لجميع المعلمين تبين مدى تطور المعلم في استخدام اللغة العربية الفصحى داخل الفصل، موضحًا أنَّ ذلك يدخل ضمن معايير تقييم الأداء الوظيفي للمعلم.
أرسل تعليقك