بكين - شينخوا
تحسنت أوضاع المدارس الابتدائية المهملة بشكل ملحوظ في الصين منذ مطلع العام الجاري.
وكانت هذه المدارس، الواقعة في المناطق الريفية النائية، تواجه بشكل عام نقصا في المدرسين وأعضاء هيئة التدريس. وقد تغيرت هذه الأمور بفضل إكمال مشروع قومي لتوصيل الموارد التعليمية الرقمية إليها، باجمالي 64 ألف مدرسة، بحلول نهاية العام الماضي.
وفقا لبيان وزارة التعليم "يستفيد أكثر من 4 ملايين طفل ريفي من هذا المشروع."
وبتجهيزها بأجهزة الاستقبال والكاميرات واجهزة التليفزيون وأجهزة العرض، ستتمكن 64 ألف مدرسة ابتدائية متضررة من تحقيق معدل الجودة للتعليم في كبرى المدارس في المدن الكبرى.
وتخصص الصين المزيد من الموارد في السنوات الأخيرة من أجل رفاهية الطفل والتعليم.
وخلال جولة في مقاطعة شنشي فى فبراير 2015، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية التعليم، مشيرا إلى أنه أساسي للتنمية فى المناطق الفقيرة.
وقال "لا تدعوا الاطفال يخسرون فى خط البداية."
وحث على إيلاء اهتمام للتعليم، لاسيما التعليم الأساسي في المناطق الفقيرة وإعطاء أولويات لهذا في المخصصات المالية.
وخصصت الحكومة 87.9 مليار يوان (14.36 مليار دولار أمريكي) من التمويل المركزي لدعم التعليم الإلزامي بالريف في 2014، بزيادة قدرها 6.1 في المائة عن العام الماضي رغم انخفاض عدد الطلاب في المناطق الريفية.
وفى الفترة من 2003 إلى 2013، ارتفعت المخصصات المالية في التعليم الخاص، الذى يستهدف الاطفال المعاقين، من 1.7 مليار يوان إلى 9.2 مليار يوان، مسجلا متوسط نمو سنوي قدره 18.6 في المائة.
وقد أصدرت السلطات سلسلة من السياسات لضمان حق الحياة والتنمية ومصالح جميع الاطفال.
أرسل تعليقك