الفلسفة تحيا من جديد في أثينا
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الفلسفة تحيا من جديد في أثينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسفة تحيا من جديد في أثينا

أثينا ـ أ.ف.ب

ارسطو وافلاطون وسوقراط ظهروا مجددا في اثينا في خضم ازمة اقتصادية حادة تتخبط بها اليونان، من خلال مؤتمر عالمي للفلسفة، اقيم في المواقع التي كان يرتادها هؤلاء الفلاسفة بالتحديد. ويقول تانيلا بوني استاذ الفلسفة من ساحل الحاج وهو من بين الفي فيلسوف اتوا من 105 دول للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر سبعة ايام ويختتم في عطلة نهاية الاسبوع "من المهم ان نأتي الى المكان الذي ولدت فيه الفلسفة". وينظم المؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الفلسفة كل خمس سنوات في مدينة مختلفة وهو يقام للمرة الاولى في اليونان. ويشكل المؤتمر هذه السنة دفعا ايجابيا يحتاجه اقتصاد البلاد المتعثر جدا وخصوصا العاصمة التي تعاني كثيرا من اجراءات التقشف الصارمة. ويقول البروفسور تو ويمينغ "انا متأثر جدا ليس فقط بالبيئة المحيطة بل ايضا بالناس واهتمامهم في هذا المؤتمر في مرحلة اقتصادية صعبة جدا". ويضيف "الفلسفة تعود الى الفكرة اليونانية الكلاسيكية التي تقوم على معرفة الذات هذه ليست فقط فكرة غربية بل هي اساسية لكل انسان". غالبية الندوات والمحاضرات نظمت في حرم كلية الفلسفة في جامعة اثينا الواقعة في ضاحية العاصمة لكن بعض المناسبات اقيمت ايضا في مواقع تعتبر معقلا للفلسفة من قبل باحثين وفلاسفة في العالم باسره. وشملت هذه المواقع ثانوية ارسطو واكاديمية افلاطون وتلة بنيكس الواقعة قرب الاكروبوليس والتي كانت تستضيف مجالس المواطنين في العصور القديمة. وتقول مارييتا ستيبانيانتس وهي استاذة روسية في الفلسفة المقارنة "عقد المؤتمر في مرحلة الازمة مهم جدا لانه يذكرنا ان لليونان تاريخا وارثا عريقين". وتضيف ستيبانيانتس "بالنسبة للفلاسفة يرتدي الامر طابعا خاصا اذ ان كل مكان هنا له معنى خاص بالنسبة لنا". وتؤكد "وبالنسبة لليونانيين يشكل عقد المؤتمر هنا دعما معنويا" يذكرهم بتاريخ بلادهم الخاص. وراوحت مواضيع المؤتمر بين فلسفة السياسة واللغة والعلوم والديانة والاخلاقيات وعلم الفلك والتفسيرات الحديثة لكتابات ارسطو وديكارت وهايدغر وكانت ونيتشه وافلاطون وروسو وسقراط وسبينوزا. مدرسة ارسطو التي اعيد اكتشافها العام 1996 كانت من بين ثلاث مدارس كان يتلقى فيها شباب المدينة تدريبا جسديا وفكريا قبل 2500 سنة. وقد تم هجرها في القرن الرابع بعد الميلاد واعيد اكتشافها مجددا في وسط اثينا خلال حفريات لاقامة متحف الفن الحديث. ولا يزال علماء الاثار يجرون الابحاث في الموقع الذي يضم بقايا المدرسة ومدرسة المصارعة "بالايسترا" وهو لم يفتح امام الجمهور بعد. وعلى بعد كيلومترين عن المدينة تقع اكاديمية افلاطون التي يقال انها اول جامعة في العالم وقد اسست في القرن الرابع قبل الميلاد وقد اقفلها بعد ذلك الامبراطور البيزنطي جوستيان. ونظمت محاضرات ايضا على ضفاف نهر ايليسوس السابق الذي طمر بالكامل تقريبا في مطلع القرن العشرين حيث قال سقراط في تعالميه ان "الحب (ايروس) هو حب المعرفة والحقيقة والجمال". وشكل المؤتمر بالنسبة للمشارين من يونانيين واجانب فرصة للتعالي على المشاكل اليومية. ويقر بوني ان الفلسفة قد لا توفر حلولا للازمة "الا انها تطرح اسئلة تساعد في توضيح الرؤية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسفة تحيا من جديد في أثينا الفلسفة تحيا من جديد في أثينا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab