طرابلس ـ ن.ن.ا
ناشد أمين سر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان فرنسوا حبيقة، وزير التربية، دعوة اللجان المختصة لوضع أسس التصحيح، ومن ثم دعوة جميع المعلمين في القطاعين الرسمي والخاص، للمباشرة بعملية تصحيح الامتحانات، كما ناشد جميع المعلمين التجاوب مع دعوة وزير التربية والقيام بمبادرة تربوية ووطنية".
جاء ذلك في بيان صدر عن الاتحاد، وفيه: "بعد أن أصبحت مسألة عدم تصحيح الامتحانات الرسمية محكومة بالتجاذبات المتنوِّعة مما سبب الضرر لتلامذة البروفيه والبكالوريا ولمستوى التعليم في لبنان، يهم الاتحاد، وحفاظا على حق هؤلاء التلامذة بمتابعة دروسهم في الثانويات او في الجامعات، ونتيجة للاتصالات التي قام بها منسق الاتحاد مع الأعضاء، أن يعلن الآتي:
أولا- يناشد الاتحاد وزير التربية دعوة اللجان المختصة لوضع أسس التصحيح، ومن ثم دعوة جميع المعلمين في القطاعين الرسمي والخاص للمباشرة بعملية تصحيح الامتحانات لتسهيل حصول التلامذة على شهادة ينتظرونها، وهي حق لهم.
ثانيا- يناشد الاتحاد جميع المعلمين، وبخاصة المعلمين العاملين في مدارسه، التجاوب مع دعوة وزير التربية والقيام بمبادرة تربوية ووطنية، جريئة ومتجردة ومسؤولة، تأخذ بالاعتبار ما هو واجب عليهم وما هو ضروري لمستقبل التلامذة وعدم حرمانهم من شهادة صبروا للحصول عليها ويريدونها إكليلا لجهدهم وسهرهم وتضحيات أهلهم وإداراتهم ومعلميهم ومعلماتهم بالذات.
ثالثا- وفي حال عدم التجاوب مع هذه الدعوة يرى الاتحاد نفسه ملزما، ومع تعذر الحصول على الشهادة الرسمية التي يحرص عليها كل الحرص، بالمطالبة بوجوب إيجاد أي حل آخر حتى ولو كان إصدار إفادات نجاح استثنائية لحاملي بطاقات الترشيح، وفي لبنان سابقة بهذا الخصوص، اذ لا يجوز ابدا ان يبقى مصير مستقبل التلامذة مرهونا بمطالب لم تصبح حقوقا بعد وبسلسلة لا تزال موضوع خلاف ومناقشات ودراسات.
رابعا- يعلق الاتحاد أهمية كبرى على نجاح المساعي التي يقوم بها وزير التربية مع جميع الفرقاء، ويأمل ان يكون حل أزمة الامتحانات مدخلا الى حل كل أزمات لبنان التي انعكست سلبا على الوضع المعيشي وعلى خصوصية لبنان وعيشه المشترك وعلى الجيش والقوى الأمنية وأهلنا في أكثر من منطقة، لعلنا بذلك نؤكد على اننا بالتربية نبني الوطن والانسان.
خامسا- يجدد الاتحاد دعوته لوزير التربية رعاية مؤتمر تربوي يشارك فيه أصحاب المؤسسات التربوية ولجان الأهل ونقابة المعلمين بالإضافة الى أخصائيين في علوم التربية والاقتصاد والاجتماع والقانون لإيجاد مخارج موضوعية لسلسلة الرتب والرواتب تؤمِّن الحقوق المتوازنة والعادلة لجميع أفراد الأسرة التربوي،ة وبالتالي تؤمن سنة دراسية سليمة وناجحة خالية من كل ما يعقد مسيرة التربية والتعليم ويهدد مستقبل التلامذة والمستوى العلمي والتربوي".
أرسل تعليقك