الرياض ـ العرب اليوم
أوضح عدد من المعلمين عقب عودتهم إلى المدارس، سبب الإرهاق والأرق اللذين تعرضوا لهما إلى اضطراب في توقيت الاستيقاظ، وعدم تكيفهم للعمل في أسبوع الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
وبحسب عدد من المعلمين فإنهم تعرضوا للأرق والخمول، مشيرين إلى أنهم اختاروا السهر والمواصلة حتى العودة من العمل، إذ عدّوه الأكثر إرهاقا بعد إجازة طويلة تمتعوا بها هذا العام.
وأوضح المعلم صالح الشهري أنه يجد صعوبة في الاستيقاظ مبكرا، لأن العودة إلى العمل يأتي بعد قضاء إجازة طويلة هذا العام، ويعدّ هذا الأسبوع بمنزلة تهيئة حتى يتم التعود على الاستيقاظ مبكرا والعودة لأخذ قسط من الراحة بعد الظهر.
ويوافقه الرأي منصور العلي، الذي حسب وصفه يشعر بالكسل والخمول، ولكنه يحاول تخطي هذا الشعور، مع معايشة جو العمل والاحتكاك بالزملاء في المدرسة.
من جهته، شدد طبيب الصحة العامة بينبع الدكتور محمد يعقوب، على ضرورة التدرج في إعادة ضبط الساعة البيولوجية، من خلال البدء بشكل تدريجي بالنوم والاستيقاظ المبكر، لافتا إلى أن معاناة الكثير من الأسر تبدأ فعليا مع الأسبوع الأول للعودة إلى المدارس، وذلك بعد إجازة امتدت طويلا، عرضتهم لاعتياد نمط معيشي يطغى عليه السهر، خاصة وأن إجازة هذا العام تخللها شهر رمضان والعيد.
أرسل تعليقك