انعقاد مؤتمر التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي في البصرة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

انعقاد مؤتمر "التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي" في البصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انعقاد مؤتمر "التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي" في البصرة

البصرة - عدنان الربيعي

نظمت وزارة التربية العراقية بالتعاون مع منظمة الـ "يونيسيف" وبمشاركة المديرية العامة لتربية البصرة وعدد من أساتذة جامعة البصرة, مؤتمر "التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي" في قاعة بيت الحكمة "مارلا". وألقى محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي كلمة رحب فيها بضيوف المحافظة, مثمناً دور وزارة التربية والمنظمة العالمية في تعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف, مؤكداً بأن البصرة ستبقى حاضنة للثقافة والعلوم, وأبدى استعداد المحافظة للتفاعل مع توصيات المؤتمر بجدية ودقة وموضوعية. وفي كلمة له رحب وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية الدكتور نهاد الجبوري بالحاضرين, متمنياً للمؤتمر النجاح في ظل ظروفٍ ومنعطفات يمر بها البلد، وقال "إننا أحوج ما نكون فيها إلى إشاعة مفاهيم السلام، مشدداً على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه التربويون في هذا المجال" . وألقى مدير عام تربية البصرة مكي محسن مهوس كلمة, أشار  فيها إلى أهمية الدور الفاعل للبصرة على مر التاريخ, وهي تضرب أمثلة ًرائعة على كونها النسيج الوطني والاجتماعي الأرقى, وتجربتها كبيرة في تعزيز روح المواطنة وحب الخير والسلام, مرحباً بجميع ضيوف البصرة القادمين من شتى أرجاء الوطن ينشدون نشر المبادئ السامية للإرتقاء بها نحو الأفضل. وفي كلمة أخيرة استعرض مدير قسم التربية الدكتور في "اليونيسيف" أكيم شيجن المشاريع المهمة للمنظمة بالتعاون مع القطاع التربوي, حيث أكد أن هذا المؤتمر قد تم بعد نقاشات مستفيضة بالتعاون مع تربية البصرة والجامعة . وأوضح شيجن بأن اختيار البصرة مكاناً للمؤتمر لهُ دلالته ُالواضحة على أن المحافظة تمتلك ُعوامل الخير كمدينة تعد نموذجا ًللتعايش السلمي, والذي نطمح أن يكون في أعلى مستوياته . بعدها قدم مدير مكتب "اليونيسيف " مولد مورفا في الجنوب مراجعة لجدول أعمال المؤتمر والبحوث التي سيتم تقديمها ومناقشتها . ثم بدأت الجلسة الأولى للمؤتمر التي ترأسها البروفسور سعيد الأسدي وبعضوية الدكتورعبد الواحد محمود والمقرر الدكتور عياد إسماعيل صالح والتي تضمنت 4 بحوث هي  "كيف أسهم التقارب الفكري والثقافي والوطني في البصرة في ثقافة السلام" للدكتور حميد أحمد حمدان و"التعرف على الأسباب الكامنة وراء تماسك النسيج الاجتماعي والوطني في البصرة" للدكتور عياد إسماعيل صالح و"الإسهامات النوعية الجيدة للتربية والتعليم في بناء السلام وتعزيز الوئام بين الطوائف العراقية" للدكتورة سندس عزيز فارس و"تحسين نوعية التعليم من خلال إصلاح المناهج الدراسية" للدكتور صلاح خليفة اللامي. وفي اليوم الثاني للمؤتمر قدمت 4 بحوث أولها البحث الموسوم "انتهاك حقوق الأطفال ومضامين التعايش السلمي والانسجام في العراق" للدكتور عبد الواحد محمود محمد و"تعبئة الشباب لغرض الإسهام في التعايش السلمي والوئام في المجتمع المتعدد الثقافات والأعراق والأديان" للدكتور ضرغام سامي عبد الأمير  و"دور منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في تعزيز الحوار السلمي والتنوع الثقافي بين الشباب" للدكتور فيصل منشد و"أنماط العنف الأسري الموجه ضد الأطفال وسبل مواجهتها" للمقدم باسم غانم حنون من مركز التدريب المتقدم في الجنوب, وكانت هناك نقاشات جادة للخروج برؤى وتصورات حول تعزيز مفاهيم السلام من خلال التعليم الناشط. وفي الختام قرأت التوصيات النهائية للمؤتمر, والتي أكدت على ضرورة مخاطبة الجهات ذات العلاقة والتعاون بين جميع الأطراف, لصناعة جيل يؤمن بمبادئ التعايش السلمي ونبذ أشكال العنف والطائفية, ليعم الخير وتشيع ثقافة بناء الوطن الحقيقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد مؤتمر التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي في البصرة انعقاد مؤتمر التربية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي في البصرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab