بحث سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین إیران وترکیا
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

بحث سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین إیران وترکیا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین إیران وترکیا

محمد رضا نعمت زادة
انقرة ـ ارنا

بحث وزیر الصناعة والمناجم والتجارة الایراني محمد رضا نعمت زادة مع وزیر العلوم والصناعة والتکنولوجیا الترکي فکري ایشیك أمس الجمعة سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین البلدین.

واشار ایشیك في اللقاء الی محاولات بعض القوی الدولیة لاثارة النفاق والفرقة وزعزعة الاستقرار في المنطقة وقال ان جمیع المؤامرات والمحاولات تأتي لمنع تحریك الطاقات الکامنة العظمیة للدول الاسلامیة لتنمیة ورفاه العالم الاسلامي ولذلك ان إیران وترکیا باعتبارها بلدین مقتدرین في المنطقة لهما دور مؤثر في تعزیز التعاون الاقلیمي ومنع الفرقة ونفوذ القوی الدولیة .

واشار الی ان بلاده عارضت دوما فرض حظر دولی علی ایران وتعتبر الاستفادة السلمیة من الطاقة النوویة حقا لجمیع الدول المستقلة وقال ان ترکیا عازمة علی ایصال قیمة التبادل التجاري بین البلدین من 15 ملیار دولار الی 30 ملیار دولار خلال امد متوسط .

واشار الی ضرورة التعاون الثنائي في مجال الصناعات الثقیلة مثل انتاج الحدید والفولاذ والالمنیوم وقال ان بناء مدینة صناعیة مشترکة في الحدود الایرانیة الترکیة یعتبر نموذجا مهما لتنمیة التعاون الثنائي داعیا الی تطبیق المشروع علی وجه السرعة .

من جانبه شرح نعمت زادة قدرات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المجالات العلمیة والصناعیة والتکنولوجیة وقال ان هناك 750 بلدة صناعیة کبیرة وصغیرة واکثر من 100 الف مؤسسة صناعیة تنشط فی ایران وان البلدین بامکانهما ان یتبادلا خبراتهما في هذه المجالات .



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین إیران وترکیا بحث سبل تنمیة التعاون العلمي والفني بین إیران وترکیا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab