دبي - وام
بدأت في دبي اليوم أعمال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للتعليم والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم الحدث التعليمي الرائد في الشرق الأوسط بحضور عدد من وزراء التعليم وقادة التخطيط والفكر التربوي من داخل الإمارات وخارجها إلى جانب مشاركة 7500 تربوي وتربوية من أصل 17 ألفاً تنافسوا على التسجيل الإلكتروني لحضور المنتدى من 70 دولة.
وقال وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي في كلمته الافتتاحية للمنتدى : إن "طريقنا وخيارنا الأفضل الذي نتفق سويًا على أن التعليم هو قاطرته وركيزته ونتطلع في سبيل تطويره إلى استثمار هذا المنتدى العالمي ومعرضه الاستثمار الأفضل سواء على صعيد تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتكوين الرؤى المستقبلية المتجددة أو بناء الشراكات القوية وتوثيق العلاقات الاستراتيجية مع النخب التربوية والمؤسسات التعليمية والشركات وبيوت الخبرة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم وأنظمته الحديثة".
وأشار إلى أن شعار "استراتيجيات تعليمية حديثة لتحقيق النمو الاقتصادي" الذي ينطلق المنتدى من ركيزته هذا العام يتوافق وتوجهات وزارته التي تسعى جاهدة من خلال خطة تطوير" 2015 / 2021" إلى ترسيخ مفاهيم التعليم من أجل الاستدامة في المجتمع المدرسي وصولا إلى نظام تعليمي قادر على تمكين أبناء الإمارات من مهارات القرن 21 والعلوم الحديثة والتخصصات النادرة والدقيقة التي تمس حياة الشعوب وتقدم الأمم وازدهارها.
وأردف قائلاً : "إننا إذ نقدر جميع الجهود المبذولة من أجل تنظيم منتدى التعليم العالمي ومعرض تكنولوجيا وحلول التعليم فإننا نود التأكيد على أننا أمام تحديات وإشكاليات متنامية نواجهها معاً وينبغي أن نجد حلولها الناجزة ورؤاها المشتركة معًا .. في هذا المنتدى الذي نثق في قدرات وخبرات وكفاءة المشاركين فيه " .. معربًا عن تمنياته بأن يؤتي المنتدى ومعرضه المصاحب ثمارهما وأن تكون نتائجهما وتوصياتهما مغايرة لما هو مألوف.
يشار إلى أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على بعض أوجه التقدم الأخيرة في التعليم بما في ذلك معرض تفاعلي لأحدث الابتكارات التعليمية وعروض للتطبيقات الثلاثية الأبعاد والتكنولوجيات ذات الصلة بالقطاع التعليمي
أرسل تعليقك