احتفلت مدرسة بنات أريحا الثانوية، كبرى مدارس محافظة أريحا والأغوار، بتخريج الفوج السابع عشر من طالبات الثانوية العامة، فوج 'ربيع شهادة وربيع أرض'.
ونقل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، تهاني رئيس دولة فلسطين محمود عباس للخريجات وذويهن.
وأكد عريقات اهتمام سيادته ومتابعته للعملية التعليمية في فلسطين، وضرورة التسلح بالعلم والمعرفة لبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأوصى الخريجات بأن يتحصنّ بالعفة والمعرفة والخلق الكريم، وأن يواصلنّ تحصليهنّ الجامعي ليكنّ لبِنات صالحة في بناء الأسرة والدولة.
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، بالثوابت الوطنية ومواصلة النضال والاشتباك السياسي في كل المنابر والمحافل الدولية، مشيرا إلى انضمام دولة فلسطين لمحكمة الجنيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم بحق شعبنا، بدافع العدالة وحماية الشعب الفلسطيني وليس بدافع الانتقام من أحد، مؤكدا أن شعبنا سيبقى وفيا لشهدائه وجرحاه وأسرى الحرية.
من جانبه، قال الفتياني إن الرئيس محمود عباس والحكومة يوليان التعليم أولوية قصوى، مشيرا إلى مكرمة الرئيس السنوية للمتفوقين والمبدعين والمنح الجامعية من قبل وزارة التربية والتعليم العالي.
وأشاد بعطاء وتفاني إدارة وطاقم المدرسة وكادر مديرية التربية والطاقم التعليمي بالمحافظة، مشددا على تضافر الجهود والتعاون بين الأهل والتربية والمدرسة، للرفع من مستوى التعليم والتحصيل العلمي.
بدوره، قال مدير التربية والتعليم بالمحافظة محمد الحواش إن مدرسة بنات أريحا الثانوية من أقدم وأكبر مدارس المحافظة، وتمتعت على الدوام بالمستوى الجيد وتحقيق نتائج يعتد بها، منوها بعطاء إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي الحالي في مختلف الأنشطة اللامنجهية والمبادرات.
وأكد الحواش اهتمام ومتابعة المديرية لكل مخرجات العمل التعليمي بالمحافظة، سواء الحكومي أو الخاص، ومدارس الوكالة، شددا على حرص الوزارة على تذليل كل الصعاب وتوفير كل الإمكانات الممكنة.
وأثنت مديرة المدرسة رانة عبد العال على اهتمام ومتابعة الرئيس والحكومة لإنجاح المسيرة التربوية، وكذلك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات والمحافظ الفتياني ومدير التربية الحواش، في حين أكد رئيس البلدية محمد جلايطة، في كلمته، أهمية التسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق الحميدة، مشيدا بالجهود والتفاني الذي يبذلها المعلم الفلسطيني.
وألقت الطالبة مي أبو كنعان، الأولى على خريجات الثانوية العامة بالفروع الثلاثة، العلمي والأدبي والتجاري، كلمة الخريجات، أشارت فيها إلى الانتقال من مرحلة تعليمية إلى مرحلة أخرى، فيما أهدى شاعر أريحا ماجد الدجاني إدارة وطاقم المدرسة قصيدة شعرية.
وقدمت الفنانة دعاء البرهم، وهي إحدى خريجات المدرسة، يرافقها الموسيقي مراد عطوان، وصلات غنائية وطنية، كما قدمت الفنانة آية أبو ناموس، وهي خريجة سابقة من المدرسة، وصلات غنائية وطنية برفقة الموسيقي سعيد الهندي.
ووجرى تكريم الأولى على الفرع العلمي الطالبة رحمة الحاج علي، والأولى على الفرع الأدبي مي أبو كنعان، والأولى على الفرع التجاري ديانا الساحوري، والخريجة زهرة ابنة الأسير أحمد كعابنة.
وفي ختام الحفل جرى توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المساهمين والداعمين للمدرسة والحفل، والشهادات على خريجات الفوج السابع عشر للمدرسة.
أرسل تعليقك