تواصل الخصومات المالية يثير غضب المعلمين في الضفة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تواصل الخصومات المالية يثير غضب المعلمين في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل الخصومات المالية يثير غضب المعلمين في الضفة

القدس المحتلة ـ صفا

يتواصل الخصم العقابي من رواتب 4000 معلم في الضفة الغربية المحتلة للشهر الثالث على التوالي، بدلا عن الأيام التي أضربوها في إطار الحركة المطلبية التي عمت قطاع العلمين للفصل الأول وبداية الفصل الدراسي الثاني. ويقول المعلم حسن خالد من جنين لوكالة "صفا" إنه حين توجه للصراف الآلي من أجل الحصول على راتبه فوجئ بخصم مبلغ 150 شيقلا من راتبه، وهو ذات الحال الذي تكرر مع كثير من زملائه. ويؤكد المعلم عامر الحسن أنه فوجئ بخصم 95 شيقلا من راتبه لهذا الشهر، كما سبق أن خُصم من راتبه 250 شيقلا للشهر الماضي. ويشير إلى أن هذا الإجراء تعسفي وعقابي، مؤكدًا أن إضرابهم كان نقابيا وشارك فيه أكثر من 6000 معلم في الضفة. وتبرر وزارة التربية والتعليم في رام الله الخصم بأنه إجراء ضروري لضبط المسيرة التعليمية والسيطرة على عشوائية الدعوة للإضرابات. ويقول وكيل الوزارة محمد أبو زيد إن الوزارة اتخذت الإجراءات المالية من خصومات بحق المعلمين الذين تغيبوا عن الدوام مخالفين قرارات اتحاد المعلمين. ويوضح أنه يتم خصم الأيام التي تغيبوا فيها عن الدوام، وتشمل نحو 4000 موظف في وزارة التربية والتعليم؛ عادًا أن الهدف من هذا الإجراء ليس العقاب، وإنما لإعادة المسيرة التعليمية إلى طريقها الصحيح ونجاح الفصل الدراسي وإفادة الطلبة. ويشير إلى أن الاتحاد العام للمعلمين هو الجهة المخولة بالدعوة للإضرابات، ولم يتم خصم مالي عن أي يوم إضراب دعا إليه الاتحاد؛ ولكن الإضرابات التي تمت خارج إطار الاتحاد بدعوة من أجسام أخرى تم التعامل معها على أنها أيام غياب بدون عذر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل الخصومات المالية يثير غضب المعلمين في الضفة تواصل الخصومات المالية يثير غضب المعلمين في الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab