بيروت ـ ن.ن.ا
أقيم في "قاعة نازك رفيق الحريري للثقافة والفنون" ليسيه عبد القادر احتفال برعاية سفير بريطانيا في لبنان توم فلتشر، وزعت خلاله شهادات " كيمبريدج الدولية للغة الإنكليزية " على طلاب الليسيه الذين شاركوا في امتحان هذا البرنامج العام الماضي في المجلس الثقافي البريطاني في لبنان.
حضر الاحتفال ممثل السفير الفرنسي الملحق الثقافي الفرنسي برنار روش، ممثل وكالة التعليم الفرنسي في الخارج AEFE المدير الإقليمي للوكالة جان بول نيغريل، المديرة العامة لـ"مؤسسة رفيق الحريري" سلوى السنيورة بعاصيري، مديرة المجلس الثقافي البريطاني دونا ماك غوين، مستشارة البعثة العلمانية الفرنسية في لبنان أندريه داعوق، مديرتا الليسيه عبد القادر الفرنسية ايزابيل نيغريل واللبنانية ليلى فليفل الترك وأعضاء هيئة تدريس اللغة الإنكليزية في الليسيه وحشد من الطلاب الذين خضعوا العام الماضي لامتحان "كيمبريدج" وعددهم 350 ونالوا اليوم على أساسه الشهادات.
وتحدثت نيغريل فنوهت ب"أهمية تعدد اللغات في الليسيه"، معربة عن سرورها لنيل 350 طالبا من طلابها شهادة "كيمبريدج من المجلس الثقافي البريطاني في لبنان".
غوين
بدورها، أشارت غوين الى أن "المجلس الثقافي البريطاني هو مرجع عالمي في اللغة الإنكليزية"، وقالت: "إن الإنكليزية والتعليم هما اثنان من مجالات عملنا في العالم. ونحن نعمل في مجموعة واسعة من خدمات تعليم الإنكليزية والتقييم، وكذلك مع وزارات التربية لتحسين مستوى اللغة الإنكليزية في المؤسسات التعليمية عبر العالم. وسيخضع هذه السنة 350 ألف شخص لامتحانات معنا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ما يشكل زيادة تفوق الـ30 في المئة خلال سنتين، وبالفعل سجل لبنان ارتفاعا بنسبة 30 في المئة خلال الفترة نفسها".
بعاصيري
أما بعاصيري فأوضحت أن "أهمية هذا النشاط ليست فقط بالعدد المثير لطلاب الليسيه عبد القادر الذين انضموا إلى هذا البرنامج، لكن أيضا في التزام الليسيه بتعزيز إحدى أهدافها الاستراتيجية ومنها تعدد اللغات، إذ لا يمكن فصل تعدد اللغات عن التعدد الثقافي ونحن بحاجة لهذا التعدد في وجه الفوضى المنتشرة ليس فقط في لبنان بل وفي المنطقة والعالم".
وقالت: "نحن نؤمن باحترام التعددية وفيه اعتراف تلقائي بالاختلاف وبرفض التطرف والأحكام المسبقة والأنماط الشائعة وعدم قبول الآخر. وبهذه الطريقة يمكننا أن نبني الجسور التي تغنينا وتغني الآخر ونفتح أبوابا لنتنشق الإنسانية".
فلاتشر
من جهته، خاطب السفير البريطاني الطلاب قائلا: "يمكنكم أن تحكموا العالم حيث تملكوا اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغات التي تكتسبونها ايضا، إضافة إلى أن جهاز الخلوي الذي ينتشر بين أيديكم سيساعدكم على نشر اللغات".
وشدد على "أهمية تعدد اللغات في المدارس وبين الطلاب من أجل جيل واع ومثقف".
روش
وحيا ممثل السفير الفرنسي السفير البريطاني قائلا: "بريطانيا العظمى بقيت موجودة وقوية بفضل وحدتها، كذلك أنتم اللبنانيون عليكم بالوحدة ليبقى لبنانكم قويا وموحدا".
ونوه ب"مفهوم تعدد الثقافات واللغات في العالم وخصوصا في المدارس الفرنسية".
وبعد ذلك، وزع السفير البريطاني وغوين الشهادات على الطلاب.
أرسل تعليقك