تونس قد تضطر لطلب مساعدة أممية لاستيعاب التلاميذ الليبيين
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

تونس قد تضطر لطلب مساعدة أممية لاستيعاب التلاميذ الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس قد تضطر لطلب مساعدة أممية لاستيعاب التلاميذ الليبيين

التلاميذ الليبيين
تونس ـ د ب أ

قال وزير التربية التونسي فتحي الجراي السبت ، إن حكومة بلاده قد تضطر لطلب المساعدة من الأمم المتحدة لاستيعاب أبناء المواطنين الليبيين الفارين من المعارك بليبيا في مدارس خاصة.

وقال الجراي في تصريحات لوسائل الإعلام بمناسبة يوم دراسي للامتحانات الوطنية إن الوزارة تعمل الآن على ضبط عدد التلاميذ الليبيين الذين فروا مع عائلاتهم بعد تدهور الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضح أنه يوجد خمس مدارس ليبية خاصة في البلاد حتى الآن لاستيعاب التلاميذ الليبيين وتجرى دراسة مطالب لفتح مدارس ليبية أخرى ومدى مطابقتها لكراس الشروط.

وتابع الجراي "إذا ما تبقى عدد آخر فسنعمل على استيعابهم في فصول خاصة بالمدارس التونسية أو إدماجهم ضمن الفصول النظامية".

وأضاف الوزير "نأمل أن نحل الأزمة. لكن إذا طالت فستتطلب تدخلا من نوع آخر مثل وكالة غوث اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة لأن إمكاناتنا محدودة".

ويتدفق ما بين خمسة وستة آلاف من الليبيين بشكل يومي على معبر راس جدير الحدودي منذ اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس بين مليشيات متناحرة على النفوذ أوقعت العشرات من القتلى.

ويقطن بتونس أكثر من مليون ونصف المليون ليبي في أرقام أعلنت عنها وزارة الداخلية في وقت سابق، حيث فر معظمهم من ليبيا منذ اندلاع الثورة المسلحة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس قد تضطر لطلب مساعدة أممية لاستيعاب التلاميذ الليبيين تونس قد تضطر لطلب مساعدة أممية لاستيعاب التلاميذ الليبيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab