جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع

الرباط ـ العرب اليوم

في خطوة احتجاجية غير مسبوقة بادر العشرات من الشباب المغاربة حاملي الشهادات الجامعية العليا من دكاترة ومهندسين يطالبون بحقهم في الوظائف، مساء أمس الأربعاء، بعرض شهاداتهم الجامعية للبيع في المزاد العلني في الساحة التي تقابل مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. وفي سياق ذي صلة بادر مجموعة من الشباب الجامعي المتخرج والعاطل عن العمل إلى رمي مقر البرلمان، اليوم الخميس، بالبيض الفاسد في خطوة احتجاجية رمزية على وضعيتهم الاجتماعية المزرية التي لم يجد لها نواب الأمة حلولا لها، معارضة كانت أو أغلبية. وعزا بلاغ صدر عن "التنسيق الميداني للأطر العليا المعطّلة"، توصلت "العربية.نت" إلى نسخة منه، قيام الشباب الجامعي العاطل عن العمل برمي البيض الفاسد في وجه مؤسسة البرلمان إلى رغبتهم في الاحتجاج على ما سموه "تقاعس البرلمانيين في الدفاع عن حقوق العاطلين". نكسة اجتماعية وعرض شباب حاصلون على شهادات الدكتوراه والماجستير والهندسة، ينتمون إلى مجموعة "البديل والاستمرارية 2011 للأطر العليا المعطلة"، شهاداتهم الجامعية التي حازوا عليها في قارعة الطريق قصد بيعها في المزاد العلني، كخطوة رمزية لإظهار مدى المعاناة التي طالتهم بسبب عدم إيجاد الحكومة الحلول الكفيلة بوضع حد نهائي لبطالتهم. وأفاد بيان المجموعة الذي اطلعت عليه "العربية.نت" بأن عرض الشباب الجامعي لشهاداتهم العليا للبيع في الشارع العام يعد بمثابة "دلالة رمزية على نكسة الشهادات العليا بالمغرب التي أصبحت رمزا للبطالة والتشرد الاجتماعي"، وأيضا للرد على "مماطلة الحكومة في الالتزام بتنفيذ قرار الحكومة المنصرمة بإدماج الأطر العليا المعطلة في الوظيفة العمومية". قال فؤاد مرشيش، أحد المحتجين والذي عرض شهادته للدكتوراه في التاريخ بالمزاد، في تصريحات لـ"العربية.نت" إن خطوة عرض الشهادات الجامعية للبيع في المزاد العلني تتوج مسارات وخطوات نضالية سابقة امتدت من الاحتجاج حفاة الأرجل، مرورا بحرق مُجسمات بعض الوزراء، وانتهاء ببيع الشهادات الجامعية. وتابع مرشيش أن هذه الخطوة الجديدة تعني أن الجد والاجتهاد للحصول على أعلى الشهادات بالمغرب لا يعني بالضرورة ضمان لقمة عيش كريم، بل أضحى في أحايين كثيرة مرادفا للمحن عبر الوقوف أمام البرلمان كل يوم للاحتجاج ولتلقي هراوات رجال الأمن، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هذه المبادرة دعوة للأجيال الجديدة بأن لا يعملوا على التحصيل المدرسي، لأن العيب ليس في الدراسة بل في الحكومات المتعاقبة التي لم تستطع إيجاد فرص للشغل الكريم لشبابها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع جامعيون عاطلون في المغرب يعرضون شهاداتهم للبيع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab