رؤساء الوفود في زيارة إلى دار القلم ومتحفًا تعليميًا في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

رؤساء الوفود في زيارة إلى "دار القلم" ومتحفًا تعليميًا في المدينة المنورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رؤساء الوفود في زيارة إلى "دار القلم" ومتحفًا تعليميًا في المدينة المنورة

رؤساء الوفود في زيارة إلى دار القلم
المدينة المنورة – العرب اليوم

قامت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المدينة المنورة لرؤساء الوفود المشاركة في أولمبياد الكيمياء العربي السابع صباح الأثنين بزيارة إلى ثانوية طيبة التاريخية، بالإضافة إلى زيارة الصرح التعليمي الرائد في المدينة المنورة مركز (دار القلم) والذي يضم «مدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم، ومعهدا للخط العربي، ومتحفا تعليميا، ومسرحا تربويا، والذي يقع في المبنى التاريخي لثانوية طيبة التاريخية.

وكان في استقبال الضيوف مدير ثانوية طيبة أيمن توفيق ومدير مركز دار القلم محمد قشقري، حيث تعرف الضيوف على أبرز ما تحتويه هذه المرافق التعليمية، بالإضافة إلى التاريخ القديم الذي ارتبط بهذه المرافق التعليمية الرائدة.

ويضم دار القلم إضافة إلى معهد تحفيظ القرآن الكريم ومعهد الخط العربي المتحف التعليمي الذي يشتمل على وثائق تاريخية خاصة بالتعليم في منطقة المدينة المنورة منذ أكثر من (80)عاما وصورا قديمة للتعليم ومناسباتها في المدينة ومكتبة عامة تراثية وبعض التحف والمقتنيات الأثرية وسجلات الملفات القديمة التي كانت تستخدم في أقسام إدارة التعليم والمدارس في المدينة المنورة.

ويعد (دار القلم) مركزا علميا ويتخذ من (اقرأ) شعارا للتوجه نحو القرآن الكريم، حفظا وتلاوة، ويهتم بالحرف العربي خطا وفنا، وباللغة العربية تعبيرا وأداءً، لتلتقي جميعا وتستثمر ملكات الإنسان (السمع والبصر والفؤاد) لتنمية التفكير لدى الجيل الناشئ بحيث يتم استثمار عناصر التراث التقليدية في التدريس إلى جانب الطرق التعليمية الحديثة ووسائلها المتميزة.

وتتمثل الرؤية للمركز في تنمية العلم والمعرفة في مسارات للقرآن الكريم واللغة العربية والخط العربي أما الرسالة فتكمن في تكوين جيل قرآني معتز بعقيدته حافظ لكتاب الله عالم بأسرار اللغة العربية مبدع في الخط العربي، وذلك وفق أهداف العناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتجويدا والاهتمام باللغة العربية وبيان أسرارها، والاحتفاء بالخط العربي والتعريف بأساليبه وأنواعه، والعمل على ربط الدارسين والمتدربين بتراثهم الإسلامي العريق وتخريج جيل جديد من الدارسين مرتبط بتراثه معتز بقيمه ومدرك لأسرار كتاب الله، وترسيخ قيمة العلم والحوار واحترام الإنسان وفضيلة التفكير، وتعزيز دور المملكة في دعم المشروعات العلمية والمساهمة في بناء الإنسان المسلم على مبادئ العلم والمعرفة.

أما مسارات العمل الرئيسة فتشمل المسار التعليمي النظامي من خلال مدرسة تحفيظ القرآن التي اعتمدت على الأساليب التقنيات الحديثة في تدريس القرآن وتدبره وحفظه ومسارالتدريب والتأهيل ودورات تدريبية طويلة الأمد تمتد من فصل دراسي واحد إلى فصلين و قصيرة الأمد تمتد من أسبوع إلى شهر وهذه الدورات تتركز على أربع مجالات حفظ القرآن الكريم والتجويد وتعدد القراءات والخط العربي الحوار وتبادل الأفكار من خلال اللغة العربية الفصحى.

وهناك مسار المنح الدراسية حيث تمنح الفرصة لبعض الدارسين من العالم

الإسلامي لحضور الدورات المقامة على اختلاف تخصصاتها إضافة إلى مسار الأنشطة.

والمعارض ويعمل هذا المسار على إقامة أنشطة متنوعة يتم فيها من خلال المسرح استثمار قدرات الطلاب ومعارفهم وإقامة معارض الكتب والخط العربي وكذلك مسار المؤتمرات والحوارات الحضارية ويعمل على تكوين مجالات التواصل بين أبناء العالم الإسلامي في لقاءات حرة متميزة مفتوحة حول مختلف القضايا المرتبطة بأهداف الدار.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء الوفود في زيارة إلى دار القلم ومتحفًا تعليميًا في المدينة المنورة رؤساء الوفود في زيارة إلى دار القلم ومتحفًا تعليميًا في المدينة المنورة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab