الرياض ـ العرب اليوم
تطلق جامعة الملك سعود الأحد المقبل "أسبوع المهنة" لربط الخريجين بجهات التوظيف الذي يستمر أسبوعا وتستعرض خلاله كبرى الشركات في المملكة أبرز وأهم الوظائف التي تحتاج طلابا بكفاءات عالية للعمل فيها خلال الفترة المقبلة.
وأكد مدير جامعة الملك سعود بدران العمر، أنه سيتواجد أكثر من 40 شركة متخصصة في العديد من المجالات الصناعية والصحية والمالية وغيرها من الشركات المهتمة بالكوادر الشبابية السعودية، لافتاً إلى أن هناك تنسيقا مسبقا مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في مجالات التوظيف من خلال الترتيب مع وزارتي الخدمة المدنية والعمل لبحث الآليات والطرق المثلى في التعامل مع الوظائف المقدمة للطلاب
وذكر "يعاني الطلبة بعد تخرجهم من ضعف كبير في تسويق شهاداتهم بالطريقة المتعارف عليها بالإضافة إلى عدم معرفة حديثي التخرج بالبيئة المثلى للأعمال في القطاعين الخاص أو العام، كما أن هناك فرصا عديدة يتم إتاحتها من خلال أسبوع المهنة والذي يختص في خلق مشاريع صغيرة يتم من خلالها تطويرها للرقي بها عن طريق جمعية ريادة الأعمال التي ستطلق العديد من الندوات وورش العمل". بحسب ما أوردته صحيفة اليوم السعودية اليوم الجمعة.
وأوضح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الجامعة للحديث عن أسبوع المهنة أن أسبوع المهنة يعتبر قناة مهمة لكل خريج من الجامعة أو مقبل على التخرج خلال هذه السنة من أجل أن يرسم طريقه بعد التخرج بالالتحاق بالوظيفة التي تناسبه في أي مجال، لان تعدد المجالات سهل كثيرا عملية الاختيار لدى الطلاب في السعي الحثيث على الوظيفة التي يتمناها كل طالب.
وأضاف:"هناك 10 ورش عمل ستقام على هامش أسبوع المهنة سيتم مناقشة العديد من الطرق الحديثة لرسم السيرة الذاتية وتسويق الطالب بالصورة المطلوبة بالإضافة للعديد من المواضيع التي تخدم الطالب في حياته بعد التخرج مبيناً أنه لا توجد أي احصاءات بأعداد الطلاب العاطلين عن العمل من خريجي الجامعة خلال الفترة الحالية التي تشهد وفرة كبيرة في الوظائف في القطاع الخاص الذي لقي دعما كبيرا جداً واهتماما".
وأشار العمر إلى أن أنه من الصعب بمكان إغلاق أي تخصص في الجامعة لا يحتاجه سوق العمل في الوقت الحالي كون السنوات المقبلة كفيلة بفتح العديد من المجالات في التخصصات التي ليس لها طلب خلال الفترة الحالية، كون فتح التخصصات بعد إغلاقها أمر صعب جداً لان عدم حاجة سوق العمل من أي تخصص لن يستمر طويلاً وإنما سيكون بصورة وقتية والإغلاق ليس حلا أبداً.
أرسل تعليقك