نقيب العلميين المصريين تعريب العلوم قضية خلافية يجب توظيفها لخدمة التعليم
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

نقيب العلميين المصريين: تعريب العلوم قضية خلافية يجب توظيفها لخدمة التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب العلميين المصريين: تعريب العلوم قضية خلافية يجب توظيفها لخدمة التعليم

القاهرة ـ أ.ش.أ

اكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين أن قضية تعريب العلوم هى قضية مثيرة للجدل وتحظى بقدر كبير من المناقشات ، مشيرا الى أهمية أن يكون هناك توازن بين التعريب والمرحلة الدراسية التى يدرس بها الطالب او التلميذ بما يحقق رفع مستوى التعليم فى المراحل الاولى والتواصل مع العالم فى المعارف والاضافات العلمية والتطوير البحثى فى المراحل المتقدمة من الدراسة. وقال – فى تصريح له - إن القضية ليست التعريب الكامل والشامل للعلوم فى كل المراحل الدراسية وفى ذات الوقت ليس تجنبا شاملا وكاملا ايضا فى كل المراحل ، ويجب أن تتداخل اللغات الاجنبية فى هذه المراحل على قدر حجم المعلومات المتاحة على مستوى العالم ، واضاف أن الهدف من دراسة العلوم هو فهم الحقائق العلمية بأبسط الامور وإذا كانت اللغة تيسر ذلك فى إطار ما هو ممكن ومتاح فإن تعريب العلوم فى هذه الجزئية يحتاج إلى إعادة نظر. وأشار الى ضرورة الاخذ فى الاعتبار عدة محاذير عند اقرار تعريب العلوم من عدمه وفى مقدمة تلك المحاذير العزلة التى يمكن أن تنتج عند التواصل العالمى والاطلاع على كل ماهو حديث ومستحدث ، وطالب بضرورة أن يكون هناك خلطا مقبولا بين التعريب والمرحلة الدراسية ، على أن تكون دراسة العلوم باللغة العربية فى المراحل الاولى التى يتم خلالها غرس المفاهيم الاساسية فى عقول التلاميذ ، ولا يجوز تعطيل تلك العملية من خلال اللغة لان الترجمة التلقائية بذهن التلميذ تقلل التواصل وتقلل من درجة استيعابه للمعرفة العلمية. وأشار الى أنه على الجانب الاخر فإن جميع المعارف البحثية موثقة باللغات المختلفة وباللغة الانجليزية بصفة عامة والتعرف عليها لا يمكن أن يتاح باللغة العربية لضخامة حجم العطاء العالمى فى المجال البحثى ودقة التعرف على المعارف بلغة أخرى غير لغة المنشأ ، وأوضح انه فى المراحل المتقدمة من الدراسات العلمية يكون النشر ذو القيمة المرتفعة باللغة واسعة الاستخدام وهى الانجليزية ، ولذا فإن على المسئولين بالدولة دراسة مسألة تعريب العلوم بتأنى لكى يمكن استثمارها استثمارا صحيحا فى إطار من التوازن الذى يخدم الهدف المطلوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب العلميين المصريين تعريب العلوم قضية خلافية يجب توظيفها لخدمة التعليم نقيب العلميين المصريين تعريب العلوم قضية خلافية يجب توظيفها لخدمة التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab