وزير التعليم المصري خطة بديلة في حالة عدم استلام مدارس رابعة قبل 21 آب
آخر تحديث GMT08:22:54
 العرب اليوم -

وزير التعليم المصري: خطة بديلة في حالة عدم استلام مدارس رابعة قبل 21 آب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم المصري: خطة بديلة في حالة عدم استلام مدارس رابعة قبل 21 آب

القاهرة ـ أ.ش.أ

  أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن المدارس التي لحقها الضرر والتخريب في منطقة رابعة العدوية تحتاج إلى شهر على الأقل لإصلاحها.. قائلا إنه "لو لم يتم استلام هذه المدارس قبل الحادي والعشرين من أغسطس، فلابد من إيجاد خطة بديلة يتم بمقتضاها توزيع طلاب هذه المدارس على مدارس أخرى قريبة، وخطة بديلة ثانية تطبق في حالة عدم تنفيذ الخطة الأولى". وأكد أبو النصر - خلال لقائه باتحاد طلاب مصر بمقر الاتحاد بالعجوزة - أنه حين يتعلق الأمر بمستقبل أبنائنا يصبح التخطيط الجيد أمرا حتميا. وأوضح أن الهدف الرئيسي للأنشطة الطلابية هو الخدمة العامة للآخرين دون تحيز أو تمييز، مؤكدا أهمية العمل الجماعي لتحقيق ما ننشده من أهداف، مشيرا إلى ضرورة النقاش وسماع الآخر وتقبله لأنه لا يوجد شيء مقبول أو مرفوض بنسبة 100%. وأكد أن أهم ما ينقصنا هو الإدارة الناجحة وأول خطوة بهذه الإدارة هي البرلمان الذي يجسد العمل الجماعي. وقال الوزير - خلال اللقاء - إنه "سوف يتم عرض القرار الوزاري 88 الخاص بتنظيم الدراسة والامتحان بالصف الثالث الثانوي على أعضاء المجلس اليوم الأربعاء لإبداء ملاحظاتهم حوله وعرض مقترحاتهم". وأضاف أنه "يتم الآن الإعداد لكتاب الأخلاق والقيم، لأن من أهم أهداف الوزارة هو تعليم المصريين الأخلاق والقيم". وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد 4 دراسات عن أحسن بلاد العالم في التعليم العام والفني للتعرف على ما يمكن الاستعانة به ويصلح للتطبيق في مصر، لافتا إلى التركيز على تجربة كل من فنلندا وسنغافورة.. منوها بأنه يتم الآن إعداد خطة يمكن من خلالها تحسين التعليم في مصر في خلال 3 سنوات. وأوضح الوزير أنه سوف يعقد في 17 أغسطس اجتماع يضم عمداء كليات التربية على مستوى الجمهورية والخبراء التربويين لنسمع منهم مقترحاتهم ونعرض عليهم أفكارنا ودراساتنا. وردا على تساؤل أعضاء المجلس حول إقالة الرائد العام للاتحاد أشرف خلف، أكد الوزير أن لكل مرحلة رجالها، مشيرا إلى أن الرائد العام تغيب فترة طويلة تقارب الشهر عن العمل، في الوقت الذي كانت هناك فيه حاجة كبيرة إلى الاهتمام بالأنشطة وتنظيمها. وعن موقف طلاب مصر من العملية السياسية والصراع القائم حاليا في الشارع المصري، قال الوزير إنه "من الطبيعي أن يكون لكل منا قناعته السياسية على ألا يتبنى الاتحاد وجهة نظر سياسية معينة"، ولفت إلى ضرورة البحث في وسط الأحداث الجارية عن وسيلة أو موقف يقوم الطلاب من خلاله بخدمة الوطن الذي يستحق منا الكثير. كان أبو النصر قد دعا طلاب مصر إلى النأي بانفسهم عن السياسة.. وقال - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس - إنه "حرص خلال لقائه مع اتحاد طلاب مدارس مصر على تنبيه الطلاب بأن يبتعدوا عن السياسة وأن يركزوا على الأنشطة الثقافية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المصري خطة بديلة في حالة عدم استلام مدارس رابعة قبل 21 آب وزير التعليم المصري خطة بديلة في حالة عدم استلام مدارس رابعة قبل 21 آب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab