القدس المحتلة-العرب اليوم
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إنّ المناهج الفلسطينية كانت وستبقى شأناً سيادياً بامتياز؛ لارتباطها الوثيق بالهُوية الفلسطينية والرواية الوطنية.
وشددت الوزراة في بيان صحفي، الأربعاء، على أنّ القرار بشأن أيّ من مكوّنات المناهج سيبقى قراراً وطنياً مستقلاً، يستند إلى الثوابت الوطنية، والوثائق المرجعية للمنهاج الفلسطيني، بما ينسجم مع المواثيق والعُهَد الدولية.
وأشارت إلى أن مسيرة تطوير المناهج بامتداداتها اعتمدت على موارد مهنية ومالية فلسطينية، سعيا لتحصين استقلالية المناهج وسياديتها خصوصاً، والتعليم عموماً. ولفتت إلى أن الحكومة صادقت على برنامج يهدف إلى تعظيم التمويل الوطني الذاتي للتعليم.
يأتي ذلك في إطار تصاعد تحريض مجموعات الضغط الإسرائيلية، الذي هو أحد أشكال الحرب الممنهجة على المناهج الفلسطينية ومضامينها الرئيسية، والذي يدرس أيضا في المدارس التي تمولها وكالة الأونروا.
وجاء بيان التربية بعد هجوم أوروبي وإسرائيلي وأميركي على المناهج الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين الماضي، إن ما تحتويه المناهج المدرسية الفلسطينية «هو انعكاس لحياتنا وأحلام أطفالنا بالحرية ومعاناة شعبنا من الاحتلال وانتهاكاته». رافضا محاكمة هذه المناهج بمعايير بعيدة عن تاريخ وثقافة الفلسطينيين
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك