دبي - العرب اليوم
خلصت دراسة ميدانية أجرتها الدكتورة غادة مصطفى عبيدو أستاذ مساعد بكلية الإعلام بالجامعة الكندية في دبي، على عينة من طلاب المدارس الخاصة والحكومية في إمارة دبي، وشملت 200 طالب وطالبة، حول التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة تعزيز الأنشطة الطلابية في المدارس كأحد أشكال التنفيس للمراهقين، وإطلاق المبادرات والأنشطة الابتكارية والإبداعية اللاصفية والتي يمكن من خلالها أن يستعرض الطالب مهاراته ويفرغ طاقاته في إطار اجتماعي سليم، بالإضافة إلى أهمية التواصل المستمر بين أولياء الأمور وإدارات المدارس.
وأوصت الدراسة كذلك بأهمية التوعية المنزلية والتواصل المستمر بين الأسرة والطلبة في سن المراهقة، والرقابة المستمرة للمنصات الإلكترونية التي يستخدمها الطالب، إلى جانب التقويم المستمر لسلوكياته.
وأوضحت الدكتورة عبيدو أن التنمر بين المراهقين في المدارس يعد من الظواهر السلبية الخطرة، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي والذي أفرز أشكالاً متعددة للتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن التنمر التقليدي الذي يتم في المدارس، ينتهي غالباً بانتهاء العام الدراسي، إذا لم يكن لدى المتنمّر والضحية نشاطات مشتركة خارج إطار المدرسة.
أرسل تعليقك