أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد "عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد "عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات"

الدكتور هشام البدرى
المنوفية ـ العرب اليوم

اتهم الدكتور هشام البدرى أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية، عميد الكلية بإجباره على تسريب الامتحانات لأبناء ذوى الوساطة والمحسوبية.

وأشار خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، إلى أن الموضوع سبقه مجموعة من الوقائع تمثل نوع من الضغوط باستخدام كافة الصلاحيات التقديرية للعميد من أجل الضغط عليه لتمرير ما يراد، موضحاً أنه قبل أشياء اخرى ليست بها خطورة.

وأوضح أن هناك قضايا بمجلس الكلية، عندما يعترض عليها باعتراض مسبب، يتم خلق حالة من الغضب ضده، وافتعال مجموعة من الوقائع غير الحقيقية منها عقد مجالس قسم القانون العام فى غير الموعد المتفق عليه وهو الأحد الثانى من كل شهر 12 ظهراً، ومجلس الكلية له موعد محدد هو الأربعاء الثالث من كل شهر، ولكن تم تغيير الواعيد من غير علمه ولم يخطر به، لافتاً إلى أن تعمد تغييبه يبطل تشكيل المجلس وما يصدر عنه من قرارات، ويشارك فى صناعة القرارات ضده من هم بينه وبينهم دعاوى منظورة أمام القضاء.

وتابع: "قال لى طب هات حق أولاد الزملاء،  لأن زميلك فلان متخوف منك، لأن الطلبة جابت درجات غير جيدة وأصفار"، مضيفاً:"مسألة أن فيه ناس اعتادت أن تمكنهم يبقوا عارفين الامتحان قبل ما يجى أيه ويتوقع الامتحان ماتخصنيش، لأن كتبى مجددة".

واستطرد: "عاوز الامتحان لأولاد الأساتذة، واللى قاد المسألة كلها الدكتور رضا العبد مدرس القانون المدنى فى قسم القانون المدنى فى الكلية"، مردفاً:"قالى هات الامتحان لأولاد الأساتذة وده عُرف إجبارى واللى ميعملش ده يتم تدميره، وتم تدمير ابنى وتم تخفيضه من 95 % إلى 74 % ونقلته خارج الجامعة، لجامعة أخرى ورفعت دعوى قضائية".

من جانبه تساءل الدكتور أبو الخير أحمد عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية، :"ما هو دليل الدكتور هشام على تسريب الامتحانات؟، ومجلس الكلية ومجلس القسم اتفقوا على موعد ثابت، والأساتذة حضورا وهو لم يحضر، وموعد مجلس الكلية غير محدد إما الأحد الثانى أو الثالث من كل شهر، وتم إخطاره بموعد الجلسة رسميا برسائل على الواتس والتليفونات لحد أخر الجلسة لم يخطر بها".

وتابع: "كيف يمكن إجبار أستاذ الجامعة على تسريب الامتحانات ؟ وما هى وسائل الإجبار؟، وهل هو رضخ لهذا الكلام؟ وابنه كان فى الكلية 3 سنوات هل دا بينطبق على ابنه؟ وابنه كان فى حقوق المنصورة أيه جابه المنوفية؟".

ووجه الدكتور هشام البدرى تساؤلاً لعميد الكلية :"حضرتك عزلتنى ليه عن وضع امتحان مادتى؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات أستاذ في جامعة المنوفية يؤكد عميد الكلية طالبنى بتسريب الامتحانات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab