إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

نظام تعليمي مختلف
لندن ـ العرب اليوم

أطلق اثنين من المعلمين البريطانين ، مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف حيث لا يوجد قواعد أو امتحانات أو زي موحد، ويتعلم الأطفال ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
ويعتبر مشروع "البيت الأخضر" التعليمي ، من النماذج غير التقليدية في المجتمع البريطاني ، حيث يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب خارج المنزل ، بدلًا من الجلوس على مكاتبهم داخل الفصل المدرسي ، ويستمتعون بالجلوس على البطانيات وجمع مواقد حرق الخشب المستديرة.

ولم يعتمد كلًا من "آنا روبنسون" و"سيندي آدمز" ، أصحاب المدرسة ، على المواد التعليمية التقليدية، ولكن بدلًا منها استخدموا أساليب تعليمية تعتمد بشكل أساسي على كيفية حل المشكلات والعثور على الشغف الحقيقي للتلاميذ ، وكيفية اللعب بحرية دون إشراف، ويسمح للأطفال في مشروع "البيت الأخضر" في مدينة باث ، بمقاطعة سومرست البريطانية، وارتداء ما يحلو لهم، ويمكنهم أن يتسلقوا الأشجار كيفما ارادوا، ويتم تشجيعهم على تحمل المخاطر وتعلم كيفية الحفاظ على سلامتهم.

تستقبل المدرسة التلاميذ ممن يتراوح أعمارهم بين 5: 14 عامًا مع دفع رسوم  1.250 جنيه إسترليني ، وتمتلك 23 طفلًا يتكون يومهم المدرسي من اللعب في الهواء الطلق إذا كان الطقس جيدًا، او داخل الخيمة مع موقد حرق الخشب.

ويجلس التلاميذ في دوائر وغالبًا ما يقدمون عرضًا عن العاطفة التي يختارونها ، وتشمل الأمثلة على ذلك "الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج" ، ولا توجد قواعد في المدرسة، أو امتحانات أو زي موحد، وتشجع المدرسة الأطفال على فهم السلامة من خلال خوض التجارب ومواجهة المخاطر ، بما في ذلك تسلق الأشجار ، ويقع مشروع البيت الأخضر في سوثستوك وهي قرية صغيرة في شمال شرق سومرست ، في إنجلترا.

ويصف كلًا من روبنسون وآدمز ، مشروعهم باعتباره "مجتمع تعليمي"، يركز على تطوير المهارات الاجتماعية من خلال "التعلم التعاوني" .

وأضافت آدامز "هناك قول مأثور يقول إن القرية هي ما تساعد على تطوير مهارات الطفل وهذا هو ما نحاول تشجيعه، حيث أن لدى الطفل أفضل قدرة على أن يصبح شخصًا بالغًا الصحة إذا كان المجتمع بأكمله يضطلع بدور نشط في المساهمة في تربية الطفل".

وتابعت آدامز "نحن مجتمع حقيقي، والأطفال والآباء والموجهين، نحن جميعًا عائلة واحدة كبيرة ، يتعلم الأطفال الكثير من خلال اللعب والتفاعل مع بعضهم البعض ، ونحن نريد منهم اكتشاف أفضل ما في أنفسهم."

وأردفت آدامز "أنها وروبنسون كانت لديهما الفكرة بعد أن اتفقا على أنهما يشعران بخيبة الأمل إزاء نظام التعليم ، اعتقد أن هناك الكثير من الضغط على الأطفال في المدارس العادية ، هناك شيء خاطئ عندما تظهر البحوث الأطفال الصغار يعانون من مستويات عالية من القلق، ولكن في مدارسنا، نحن نمارس اليوغا والتأمل ونشجع اللعب الحر، نريد أطفالنا أن يكونوا سعداء لا يشعرون بالقلق أو الضغط".

وأوضحت أمهات الأطفال في المدرسة أن اطفالهن يتعلمون الأشياء كافة التي يحتاجون إليها، بما في ذلك كيفية حل المشاكل، والعثور على شغفهم الحقيقي في الحياة واللعب بحرية دون إشراف.

وقالت آدمز "نبدأ كل يوم مع دائرة الوقت، وتقاليد الأميركيين الأصليين، ثم يعطي كل طفل عرضًا عن العاطفة التي تم اختيارها ، يمكن أن يكون أي شيء من الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج ، نحن نستخدم التكنولوجيا ولديهم نقاط القوة الخاصة بهم، ولكننا نود أن نعمل كمجتمع ونقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق."

وتابعت روبنسون "في حين أن السلامة هي في صلب ما نقوم به ، نحن نود أيضًا لأطفالنا أن يستكشفوا عالمهم وألا يخافوا من القيام بأي شئ ، نحن نسمح لهم بتسلق الأشجار وحمل سكاكينها المخفية ، ونحن نعتقد أنهم يتعلمون السلامة من خلال فهم المخاطر والسماح لهم بالقيام بالأشياء دون أن يخضعوا دائمًا إلى الإشراف" ، فيما ينقسم التلاميذ إلى فئتين عمريتين الأشبال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7، والأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab