مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا
آخر تحديث GMT07:48:45
 العرب اليوم -

مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا

إسراء راتب في مسابقة "تحدي القراءة العربي" في ماليزيا
كوالالمبور – العرب اليوم

بعد حصولها على المرتبة الثامنة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" في ماليزيا، تتحدث إسراء راتب عن التغيير الذي أحدثته القراءة في حياتها، فهي لم تعد محض تسلية لها بل هي غذاء ذهن وروح.
فقد تعلمت ابنة الخامسة عشرة كيف تدرب نفسها على القراءة ثم كيف تختار الكتاب الذي تقرؤه، وتقول للجزيرة نت إنها كانت تواجه صعوبة كبيرة في التخلي عن الهاتف الجوال والحاسوب لتمسك الكتاب وتبدأ بتصفحه، إلى أن أصبحت مغرمة بالقراءة والفهم واستخلاص الفائدة المرجوة.

كذلك قالت دعاء البالغة من العمر تسع سنوات إن تعلقها بالكتب لعدة أشهر أشاع جوا مختلفا في أسرتها وبين إخوانها وأخواتها، فقد أكملت قراءة 25 كتابا تناسب عمرها ومستواها العلمي في إطار استعدادها للمسابقة.

ورغم أن دعاء لم تصل إلى التصفيات النهائية فإن المسابقة التي تعقد لأول مرة في ماليزيا شكلت حافزا لأختيها اللتين تكبرانها سنا للبحث عن مكتبات عربية في كوالالمبور بهدف مواصلة القراءة.
الكتاب المطبوع
ويرى السفير السعودي في ماليزيا فهد الرشيد أن أثر التشجيع على القراءة من خلال المدارس قد يتفوق على أثر الأسرة ووسائل الإعلام، وهو ما لاحظه على أولاده من خلال مسابقة تحدي القراءة، ويشير إلى أن اختيار المدارس العربية لاحتضان المسابقة كان موفقا، كما أن اسم المسابقة يمثل الواقع بعدما اشتهرت مقولة أن "أمة اقرأ لا تقرأ"

من التصفيات النهائية للمسابقة 
ويضيف الرشيد في حديثه للجزيرة نت أن الكتاب المطبوع لم يخسر قيمته أمام القراءة الإلكترونية لما له من علاقة وجدانية مع القارئ، ويشير إلى أن الطلب على المكتبات والكتب العربية في ماليزيا ارتفع كثيرا منذ تدشين مسابقة تحدي القراءة، ولوحظ ذلك من ازدياد عدد الطلبات المقدمة للسفارة كي تدعم الكتاب العربي في الآونة الأخيرة، وإقبال الناطقين باللغة العربية في ماليزيا على المكتبات العربية.

ويرى أيمن الجراح المشرف على مسابقة تحدي القراءة في أوساط الجاليات العربية أن التحفيز على القراءة أحد أبرز أهدافها، لكنه يقول في حديثه للجزيرة نت إن اللجنة المحكمة واجهت صعوبة في التمييز بين الفائزين بسبب نضوج المشاركين من أبناء الجاليات العربية في كوالالمبور وتميزهم، حتى إنه فاق المشاركين في العالم العربي.
وحسب الجراح لم يتوقف التميز على كمية الكتب المقروءة، بل شمل كذلك قدرات الاستيعاب وتلخيص الأفكار الرئيسية والفرعية والتفكير النقدي والإبداعي ومهارات حل المشاكل وصولا إلى إصدار حكم على المادة المقروءة.

وأشار الجراح إلى أن المسابقة جزء من مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للقراءة، باعتبارها مشروعا بعيد الأجل هدفه الأعلى أن تصبح القراءة عادة عند الناطقين باللغة العربية، وتشمل المبادرة دعم الكتاب العربي طباعة ونشرا وإقامة مراكز لتعليم ودعم اللغة العربية في المناطق التي تحتاج إلى هذا الدعم إما بسبب ضعف المؤسسات أو ارتفاع ثمن الكتاب مقارنة بالقدرة الشرائية أو عدم وصول الكتاب العربي إلى تلك المنطقة أو الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab