مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا
آخر تحديث GMT03:03:52
 العرب اليوم -

مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا

إسراء راتب في مسابقة "تحدي القراءة العربي" في ماليزيا
كوالالمبور – العرب اليوم

بعد حصولها على المرتبة الثامنة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" في ماليزيا، تتحدث إسراء راتب عن التغيير الذي أحدثته القراءة في حياتها، فهي لم تعد محض تسلية لها بل هي غذاء ذهن وروح.
فقد تعلمت ابنة الخامسة عشرة كيف تدرب نفسها على القراءة ثم كيف تختار الكتاب الذي تقرؤه، وتقول للجزيرة نت إنها كانت تواجه صعوبة كبيرة في التخلي عن الهاتف الجوال والحاسوب لتمسك الكتاب وتبدأ بتصفحه، إلى أن أصبحت مغرمة بالقراءة والفهم واستخلاص الفائدة المرجوة.

كذلك قالت دعاء البالغة من العمر تسع سنوات إن تعلقها بالكتب لعدة أشهر أشاع جوا مختلفا في أسرتها وبين إخوانها وأخواتها، فقد أكملت قراءة 25 كتابا تناسب عمرها ومستواها العلمي في إطار استعدادها للمسابقة.

ورغم أن دعاء لم تصل إلى التصفيات النهائية فإن المسابقة التي تعقد لأول مرة في ماليزيا شكلت حافزا لأختيها اللتين تكبرانها سنا للبحث عن مكتبات عربية في كوالالمبور بهدف مواصلة القراءة.
الكتاب المطبوع
ويرى السفير السعودي في ماليزيا فهد الرشيد أن أثر التشجيع على القراءة من خلال المدارس قد يتفوق على أثر الأسرة ووسائل الإعلام، وهو ما لاحظه على أولاده من خلال مسابقة تحدي القراءة، ويشير إلى أن اختيار المدارس العربية لاحتضان المسابقة كان موفقا، كما أن اسم المسابقة يمثل الواقع بعدما اشتهرت مقولة أن "أمة اقرأ لا تقرأ"

من التصفيات النهائية للمسابقة 
ويضيف الرشيد في حديثه للجزيرة نت أن الكتاب المطبوع لم يخسر قيمته أمام القراءة الإلكترونية لما له من علاقة وجدانية مع القارئ، ويشير إلى أن الطلب على المكتبات والكتب العربية في ماليزيا ارتفع كثيرا منذ تدشين مسابقة تحدي القراءة، ولوحظ ذلك من ازدياد عدد الطلبات المقدمة للسفارة كي تدعم الكتاب العربي في الآونة الأخيرة، وإقبال الناطقين باللغة العربية في ماليزيا على المكتبات العربية.

ويرى أيمن الجراح المشرف على مسابقة تحدي القراءة في أوساط الجاليات العربية أن التحفيز على القراءة أحد أبرز أهدافها، لكنه يقول في حديثه للجزيرة نت إن اللجنة المحكمة واجهت صعوبة في التمييز بين الفائزين بسبب نضوج المشاركين من أبناء الجاليات العربية في كوالالمبور وتميزهم، حتى إنه فاق المشاركين في العالم العربي.
وحسب الجراح لم يتوقف التميز على كمية الكتب المقروءة، بل شمل كذلك قدرات الاستيعاب وتلخيص الأفكار الرئيسية والفرعية والتفكير النقدي والإبداعي ومهارات حل المشاكل وصولا إلى إصدار حكم على المادة المقروءة.

وأشار الجراح إلى أن المسابقة جزء من مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للقراءة، باعتبارها مشروعا بعيد الأجل هدفه الأعلى أن تصبح القراءة عادة عند الناطقين باللغة العربية، وتشمل المبادرة دعم الكتاب العربي طباعة ونشرا وإقامة مراكز لتعليم ودعم اللغة العربية في المناطق التي تحتاج إلى هذا الدعم إما بسبب ضعف المؤسسات أو ارتفاع ثمن الكتاب مقارنة بالقدرة الشرائية أو عدم وصول الكتاب العربي إلى تلك المنطقة أو الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا مسابقة لتشجيع التلاميذ على القراءة في ماليزيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab