احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية

مظاهرات أولياء الأمور وطلاب مدرسة باركفيلد
لندن - العرب اليوم

 سحب أولياء أمور ما يُقدر بنحو 600 طفل مسلم من مدرسة فى إنجلترا، احتجاجًا على إعطائهم دروس حول المثلية الجنسية والمساواة بين الجنسين.
 
ويظل التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاماً، جالسين فى منازلهم، ولا يذهبون لمدرستهم "باركفيلد المجتمعية" فى مدينة برمنجهام، احتجاجاً على برنامج المدرسة "لا للغرباء No Outsiders" ، الذى يعلم الأطفال عن أنماط الحياة المثلية والمثليين وثنائيى الجنس والمتحولين جنسياً " LGBT"، بدعوى أن سنهم لا يتلائم مع هذا المحتوى.

ويعد نسبة الأطفال الذين سحبوا أوراقهم ما يعادل 80% من إجمالى عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة، ووفقاً لموقع ديلى ميل، إن أولياء الأمور أخرجوا أولادهم من داخل الصفوف، لأن المدرسة "تحد وتقلل من حقوق الوالدين وتروج بقوة للمثلية الجنسية"، وبالرغم من تعدد مخاطبة أولياء الأمور للمدرسة، وتكرار مظاهرتهم واحتجاجاتهم، إلا أن المدرسة تجاهلتهم بغطرسة.

 ويأتى هذا الفعل، الذى اتبعه أولياء الأمور ، الجمعة الماضية، بعد مظاهرات أسبوعية ضد برنامج المدرسة، بما فى ذلك تظاهرة حضرها 300 من الآباء والأطفال الشهر الماضى.

وقال بعض المتظاهرين، إنهم يفضلون ترك المملكة المتحدة، بدلاً من السماح لأطفالهم بالاستمرار فى الذهاب إلى مدرسة باركفيلد المجتمعية، وتشاركوا الهتافات وحملوا لافتات كُتب عليها: "التعليم لا التلقين"، ورفع الآباء شعار: "أطفالنا..خيارنا..نريد العمل مع الآباء وليس ضدهم".

أقرأ أيضاً :"افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

 وصب الآباء غضبهم على أندرو موفات، مساعد رئيس المدرسة، وهو صاحب ومن يقف وراء برنامج No Outsiders، لحث الطلاب على قبول الاختلافات فى المجتمع، على حد قوله، والذى وضع مخطط تعليم الأطفال حول قوانين المساواة والقيم البريطانية، حيث إن التلاميذ فى المدرسة، لديهم خمسة من هذه الدروس خلال السنة الدراسية، تغطى المجالات المبينة فى القانون: العمر، الإعاقة، تغيير الجنس، الزواج والشراكة المدنية، الحمل أو الأمومة، العرق، الدين أو المعتقدات، الجنس والاتجاه الجنسى، وأعرب أولياء الأمور عن احترامهم للقانون وعدم اعتراضهم على وجود الأشخاص المثليين، لكنهم اتهموا المعلم أندرو، بتشجيع "معتقداته الشخصية".

وكان أندرو قد استقال من وظيفة تدريس سابقة، فى مدرسة أخرى، بعد خلاف مع أبوين مسيحيين، حول دروس تحدى رهاب المثلية، ويواجه الآن شكاوى وتظاهرات الآباء فى منطقة باركفيلد التى تضم ما يقرب 750 تلميذا، حيث يُقال أن 98% من التلاميذ يأتون من خلفية إسلامية.

وقدمت مريم أحمد، أحد أولياء الأمور التى كانت ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات ترتاد المدرسة، التماسًا ضد مشروع " No Outsiders"، وقالت: "إن ما يعلمونه للأطفال ليس صحيحًا، فهم مازالوا صغار السن للغاية، وهناك تسعة أجزاء أخرى من القانون والمدرسة تركز على واحدة فقط، وهى الشذوذ الجنسى، وهذا خطأ"، وأضافت: "هذا خطأ، ليس فقط لأننا مسلمون، فهناك مسيحيون هنا أيضًا، وليس لدينا ثأر ضد المثليين جنسياً، فنحن نحترم القانون، ونحترم أن السيد موفات مثلى الجنس".

ومع ذلك، فإن الحكومة تجلب نظام تعليم "العلاقات" الإجبارى الجديد، الذى سيشمل تعليم التسامح مع الأزواج المثليين والأشخاص المتحولين جنسياً، وقالت مدرسة باركفيلد المجتمعية إنها تريد من التلاميذ "تقبل واستقبال أى شخص"، وفى بيان، قالت إنه "خاب أملها" بسبب الاحتجاجات، لكن ليس لديها خطط لإسقاط برنامج " No Outsiders" الناجح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحد أولياء الأمور يناشد المسؤولين بالتحقيق في واقعة مدرسة "نفرتاري"

لميس الحديدي تكشف عن غضب أولياء الأمور من وزير التعليم المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab