وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في والتكوين في المغرب يتفقد احد المدارس
الرباط - العرب اليوم

دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي، بشدة عن قرار وزارته تحديد سن قبول المرشحين لاجتياز مهنة التدريس بـ30 سنة، عادّاً أن هذا القرار يهدف إلى ضمان ولوج مدرسين شباب وأكثر كفاءة للمهنة.
وقال بنموسى، مساء أول من أمس، في تصريحات صحافية، إن هذا القرار يأتي إجراءً ظرفياً «في انتظار وضع إصلاح شامل لقطاع التعليم، يضمن ولوج المهنة من (مسالك تكوين خاصة بالتربية)».
وجاءت تصريحات بنموسى في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وسط صفوف الطلبة والخريجين العاطلين عن العمل في عدد من المدن المغربية ضد الإجراءات الجديدة، التي وضعتها الوزارة، والتي تفرض على المرشح ألا يتجاوز سنه 30 سنة، وأن يخضع لانتقاء قبل إجراء المباراة، فضلاً عن حصوله على شهادة الإجازة، وذلك بعد الإعلان عن مباراة لتوظيف 17 ألف أستاذ.
وأوضح بنموسى لدى استضافته في برنامج «ضيف خاص» في «القناة التلفزيونية المغربية الثانية (2m)»، أن سياسته تهدف إلى رفع جاذبية مهنة التدريس واستقطاب كفاءات لها، وقال بهذا الخصوص: «إذا أردنا إصلاحاً قوياً؛ فيجب أن ننطلق من الموارد البشرية، ومن توفير كفاءات في هيئة التدريس».
وحول فرض سن 30 سنة حداً أقصى لقبول الترشيح، قال بنموسى إن دخول الشاب المهنة مبكراً «يضمن له التطور في مساره المهني»، «بخلاف من ولج المهنة في سن الـ40 أو الـ45 سنة».
ورداً على الانتقادات، التي عدّت تحديد السن «مخالفاً للدستور» وللقانون المنظم لمهنة التدريس، والذي ينص على أن ولوج المهنة يكون من سن 18 إلى 45 سنة، رد بنموسى قائلا إنه «لا شيء يمنع في القانون من تحديد السن». وعدّ أن الغاية هي ضمان «جودة تكوين الأساتذة في مسار مهني متطور، وخاضع للتكوين المستمر».
كما أوضح أن هناك قطاعات أخرى تضع شرط السن لولوجها، وشدد على أن المهم هو ضمان تكافؤ الفرص بالنسبة لمن يتوفرون على الشروط المطلوبة، وأن تمر المباراة في جو من الشفافية.
ورداً على غضب الشباب الخريجين الذين تجاوز عمرهم 30 سنة، وكانوا ينتظرون اجتياز المباراة، قال الوزير بنموسى إن ما يهمه هو انتقاء الأفضل لمهنة التدريس، أما موضوع التشغيل والبطالة، فيجب أن يحل عبر «سياسة شاملة متكاملة»، عادّاً أن هذا من ورشات الحكومة الحالية ذات الأولوية.

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي أنور الجندي يتذكر لبنان

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab