وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في والتكوين في المغرب يتفقد احد المدارس
الرباط - العرب اليوم

دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي، بشدة عن قرار وزارته تحديد سن قبول المرشحين لاجتياز مهنة التدريس بـ30 سنة، عادّاً أن هذا القرار يهدف إلى ضمان ولوج مدرسين شباب وأكثر كفاءة للمهنة.
وقال بنموسى، مساء أول من أمس، في تصريحات صحافية، إن هذا القرار يأتي إجراءً ظرفياً «في انتظار وضع إصلاح شامل لقطاع التعليم، يضمن ولوج المهنة من (مسالك تكوين خاصة بالتربية)».
وجاءت تصريحات بنموسى في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وسط صفوف الطلبة والخريجين العاطلين عن العمل في عدد من المدن المغربية ضد الإجراءات الجديدة، التي وضعتها الوزارة، والتي تفرض على المرشح ألا يتجاوز سنه 30 سنة، وأن يخضع لانتقاء قبل إجراء المباراة، فضلاً عن حصوله على شهادة الإجازة، وذلك بعد الإعلان عن مباراة لتوظيف 17 ألف أستاذ.
وأوضح بنموسى لدى استضافته في برنامج «ضيف خاص» في «القناة التلفزيونية المغربية الثانية (2m)»، أن سياسته تهدف إلى رفع جاذبية مهنة التدريس واستقطاب كفاءات لها، وقال بهذا الخصوص: «إذا أردنا إصلاحاً قوياً؛ فيجب أن ننطلق من الموارد البشرية، ومن توفير كفاءات في هيئة التدريس».
وحول فرض سن 30 سنة حداً أقصى لقبول الترشيح، قال بنموسى إن دخول الشاب المهنة مبكراً «يضمن له التطور في مساره المهني»، «بخلاف من ولج المهنة في سن الـ40 أو الـ45 سنة».
ورداً على الانتقادات، التي عدّت تحديد السن «مخالفاً للدستور» وللقانون المنظم لمهنة التدريس، والذي ينص على أن ولوج المهنة يكون من سن 18 إلى 45 سنة، رد بنموسى قائلا إنه «لا شيء يمنع في القانون من تحديد السن». وعدّ أن الغاية هي ضمان «جودة تكوين الأساتذة في مسار مهني متطور، وخاضع للتكوين المستمر».
كما أوضح أن هناك قطاعات أخرى تضع شرط السن لولوجها، وشدد على أن المهم هو ضمان تكافؤ الفرص بالنسبة لمن يتوفرون على الشروط المطلوبة، وأن تمر المباراة في جو من الشفافية.
ورداً على غضب الشباب الخريجين الذين تجاوز عمرهم 30 سنة، وكانوا ينتظرون اجتياز المباراة، قال الوزير بنموسى إن ما يهمه هو انتقاء الأفضل لمهنة التدريس، أما موضوع التشغيل والبطالة، فيجب أن يحل عبر «سياسة شاملة متكاملة»، عادّاً أن هذا من ورشات الحكومة الحالية ذات الأولوية.

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي أنور الجندي يتذكر لبنان

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab