وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة
آخر تحديث GMT22:06:06
 العرب اليوم -

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في والتكوين في المغرب يتفقد احد المدارس
الرباط - العرب اليوم

دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي، بشدة عن قرار وزارته تحديد سن قبول المرشحين لاجتياز مهنة التدريس بـ30 سنة، عادّاً أن هذا القرار يهدف إلى ضمان ولوج مدرسين شباب وأكثر كفاءة للمهنة.
وقال بنموسى، مساء أول من أمس، في تصريحات صحافية، إن هذا القرار يأتي إجراءً ظرفياً «في انتظار وضع إصلاح شامل لقطاع التعليم، يضمن ولوج المهنة من (مسالك تكوين خاصة بالتربية)».
وجاءت تصريحات بنموسى في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وسط صفوف الطلبة والخريجين العاطلين عن العمل في عدد من المدن المغربية ضد الإجراءات الجديدة، التي وضعتها الوزارة، والتي تفرض على المرشح ألا يتجاوز سنه 30 سنة، وأن يخضع لانتقاء قبل إجراء المباراة، فضلاً عن حصوله على شهادة الإجازة، وذلك بعد الإعلان عن مباراة لتوظيف 17 ألف أستاذ.
وأوضح بنموسى لدى استضافته في برنامج «ضيف خاص» في «القناة التلفزيونية المغربية الثانية (2m)»، أن سياسته تهدف إلى رفع جاذبية مهنة التدريس واستقطاب كفاءات لها، وقال بهذا الخصوص: «إذا أردنا إصلاحاً قوياً؛ فيجب أن ننطلق من الموارد البشرية، ومن توفير كفاءات في هيئة التدريس».
وحول فرض سن 30 سنة حداً أقصى لقبول الترشيح، قال بنموسى إن دخول الشاب المهنة مبكراً «يضمن له التطور في مساره المهني»، «بخلاف من ولج المهنة في سن الـ40 أو الـ45 سنة».
ورداً على الانتقادات، التي عدّت تحديد السن «مخالفاً للدستور» وللقانون المنظم لمهنة التدريس، والذي ينص على أن ولوج المهنة يكون من سن 18 إلى 45 سنة، رد بنموسى قائلا إنه «لا شيء يمنع في القانون من تحديد السن». وعدّ أن الغاية هي ضمان «جودة تكوين الأساتذة في مسار مهني متطور، وخاضع للتكوين المستمر».
كما أوضح أن هناك قطاعات أخرى تضع شرط السن لولوجها، وشدد على أن المهم هو ضمان تكافؤ الفرص بالنسبة لمن يتوفرون على الشروط المطلوبة، وأن تمر المباراة في جو من الشفافية.
ورداً على غضب الشباب الخريجين الذين تجاوز عمرهم 30 سنة، وكانوا ينتظرون اجتياز المباراة، قال الوزير بنموسى إن ما يهمه هو انتقاء الأفضل لمهنة التدريس، أما موضوع التشغيل والبطالة، فيجب أن يحل عبر «سياسة شاملة متكاملة»، عادّاً أن هذا من ورشات الحكومة الحالية ذات الأولوية.

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي أنور الجندي يتذكر لبنان

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 14:37 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة
 العرب اليوم - ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab