الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي ضمن خطة تستهدف موظفي القطاع العام
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي ضمن خطة تستهدف موظفي القطاع العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي ضمن خطة تستهدف موظفي القطاع العام

الطلاب في اليمن
صنعاء - العرب اليوم

مع بداية عام دراسي صعب على الطلبة اليمنيين وأسرهم ومعلميهم أعطى زعيم الانقلابيين الحوثيين عبد الملك الحوثي الضوء الأخضر لمشرفيه لتنفيذ أكبر عملية تسريح قسري للمعلمين في تاريخ البلاد، بحجة تصحيح مسار العملية التعليمية، حيث أقروا فصل ثمانية آلاف معلم وعامل في قطاع التربية وإحلال عناصر من الموالين للجماعة مكانهم، وذلك ضمن خطة واسعة تشمل تسريح عشرات الآلاف من الموظفين في القطاع العام كانت الميليشيات أقرتها قبل شهرين. ووفق مصادر عاملة في قطاع التعليم في صنعاء تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فإن ميليشيات الحوثي أقرت فصل خمسة آلاف معلم في العاصمة صنعاء وثلاثة آلاف آخرين في المحافظات المجاورة، في إطار الخطة التي أقرها ما يسمى المكتب التربوي في تنظيم الميليشيات وبهدف إحكام السيطرة على قطاع التعليم.
وبحسب المصادر، فإن عملية الفصل استهدفت المعلمين الذين هاجروا للبحث عن فرصة عمل بعد قطع رواتبهم للعام الخامس على التوالي، وكذلك الذين فروا من مناطق سيطرة الميليشيات إلى مناطق سيطرة الحكومة، رفضاً لتطييف التعليم، أو هرباً من الاعتقال بسبب معارضتهم لسلطة الميليشيات.
وفي حين أوعزت الميليشيات الحوثية إلى عناصرها من الذكور والإناث كخطوة أولى لتغطية العجز القائم في المدارس نتيجة غياب المعلمين المنقطعة رواتبهم أو الذين فروا من القمع، أفادت المصادر بأن الميليشيات أقرت، نهاية الشهر الماضي، في اجتماع ضم مكتبها التربوي ووزارة الخدمة المدنية وتحت إشراف القيادي واسع النفوذ أحمد حامد المعروف باسم «أبو محفوظ» تثبيت هؤلاء العناصر بدلاً عن المعلمين الذين صنّفتهم الجماعة في صفوف أعدائها.
وتقول المصادر إن عملية التسريح التي أقرتها الميليشيات جزء من خطة أوسع لتسريح أكثر من 160 ألف من موظفي القطاع العام بحجة الإحالة إلى التقاعد أو الانقطاع عن العمل.
المصادر بيّنت أن الميليشيات استبقت هذه الخطوة بإسقاط أسماء عشرات الآلاف من الموظفين من قوائم الرواتب الشهرية بحجة الانقطاع، ومعظمهم ممن رفضوا الانقلاب، وأنها أقدمت على إجراء تغييرات كبيرة على بيانات الموظفين من خلال سيطرتها على وزارة الخدمة المدنية ومركز المعلومات فيها.
وبدأت الميليشيات الحوثية - بحسب المصادر - منذ أيام عملية غربلة جديدة لأسماء المعلمين والعاملين في الإدارات التعليمية قبل إقرار قوائم المستحقين للمكافأة الشهرية (تعادل 50 دولاراً)، التي أقرت صرفها من عائدات الجبايات التي فرضتها على الطلبة في المدارس العامة ومن عائدات ما سمّته صندوق دعم المعلم.
وطبقاً لما ذكرته المصادر، فإن المبالغ التي سيتم جمعها شهرياً من كل طلبة المدارس العامة الذين يبلغ عددهم نحو ستة ملايين طالب ستغطي مبلغ المكافأة الشهرية التي أقرت ميليشيات الحوثي صرفها للمعلمين في مناطق سيطرتها، في حين ستذهب بقية الجبايات التي تضمنتها لائحة صندوق دعم المعلمين لصالح الجهاز التربوي للميليشيات الذي يتولى مهمة تغيير المناهج الدراسية وصبغها بصبغة طائفية.
كما يتوقع أن يتم صرف بقية الجبايات كنفقات للإشراف على إقامة المخيمات والمعسكرات للطلبة لتلقينهم الفكر الطائفي، ومن ثم إلحاقهم بمعسكرات التدريب على استخدام السلاح، كما ستصرف لتغطية نفقات المجاميع التي تتولى مراقبة أداء المدارس والمعلمين والتزام المدارس الخاصة بفصل الذكور عن الإناث وإحياء الفعاليات والمناسبات الطائفية، بما فيها الأنشطة والفعاليات الخاصة بحضّ طلبة المراحل الأساسية على القتال.

قد يهمك ايضا 

اليونيسف تنفي مشاركتها في إنتاج كتب دراسية في اليمن تعتبرها الحكومة "طائفية"

الدفاعات الجوية السعودية تعترض مسيرة مفخخة بأجواء اليمن أطلقت تجاه المملكة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي ضمن خطة تستهدف موظفي القطاع العام الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي ضمن خطة تستهدف موظفي القطاع العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab