مدارس الموصل تفتح أبوابها للطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر
آخر تحديث GMT15:32:42
 العرب اليوم -

مدارس الموصل تفتح أبوابها للطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدارس الموصل تفتح أبوابها للطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر

وزارة التربية العراقية
الموصل – احمد العبيدي

كشفت وزارة التربية العراقية اليوم الأحد أن عشرات المدارس فتحت أبوابها أمام الطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر لمدينة الموصل فيما لا تزال القوات المشتركة تتقدم صوب آخر جيب لداعش في أقصى الشمال من الساحل الواقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، واستطاعت القوات العراقية أن تحرر كامل الساحل الأيسر تقريبًا حيث خاضت قتالًا في ظل وجود المدنيين في المنازل ضمن واحدة من أصعب حروب المدن.

وقالت وزارة التربية في بيان تلقت العرب اليوم نسخة منه إنه تم توجيه المديرية العامة في نينوى بالتنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية من أجل سلامة الطلبة والتلاميذ، وعرضت الوزارة أسماء 70 مدرسة موزعة في عشرات الأحياء الشرقية وقالت إنها بدأت دوامها الرسمي اعتبارًا من اليوم الأحد.

ويحاول العراق وعلى نحو سريع إنهاء الإرث التربوي الذي تركه داعش في الساحل الأيسر، واستبدل التنظيم معظم المناهج الدراسية التابعة للدولة العراقية بأخرى تعكس نظرته المتشددة للشريعة، ومنذ أن استولى داعش على الموصل حرم آلاف الأطفال العراقيين من التعلم بعد سيطرة عناصر تنظيم داعش على مفاصل الحياة في المناطق التي تحت هيمنتهم وتغيير مناهج التعليم بل وتحويل المدارس إلى أماكن لترسيخ العنف والحرب في أذهان الأطفال.

ويروي أحد أولياء الطلبة ل"العرب اليوم" كيف غدت المدارس بعد سيطرة التنظيم المتشدد عليها ويقول "كان المعلمون يسألون مثلًا عبوة زائد عبوة فما النتيجة؟ أو مرتد زائد مرتد ما النتيجة، وكان المنتمون لتنظيم داعش في السلك التربوي يرسمون الأسلحة على السبورة وكل أمثلة الدروس والحصص لا تخرج عن هذا الإطار.

وحققت القوات العراقية مكاسب جديدة في معركة الموصل منذ مطلع العام الجاري انتزعت استعادت السيطرة على بلدة تلكيف ذات الغالبية المسيحية والتي تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من الموصل التي أعلن داعش فيها "خلافة" امتدت إلى الأراضي السورية.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال مؤخرًا إن هزيمة تنظيم "داعش" عسكريًا في العراق ستتم بحلول نيسان ابريل المقبل بعدما كان يكرر بان هزيمة التنظيم ستتحقق في عام 2016، ويقول مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني إن تنظيم داعش سيلجأ إلى "الأسلوب الاستخباري" بعد هزيمته في معقله الرئيس في مدينة الموصل، ورجح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في آخر مقابلة تلفزيونية بان تكون الحرب على التطرف "طويلة" وقال إنها تتطلب جانبًا فكريًا ولا يمكن أن تقتصر على الجانب العسكري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس الموصل تفتح أبوابها للطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر مدارس الموصل تفتح أبوابها للطلبة والتلاميذ في الساحل الأيسر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab