عبداللطيف وهبي يؤكد أن تارودانت تعجُّ بالكفاءات العلمية والأدبية
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

عبداللطيف وهبي يؤكد أن "تارودانت" تعجُّ بالكفاءات العلمية والأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبداللطيف وهبي يؤكد أن "تارودانت" تعجُّ بالكفاءات العلمية والأدبية

القيادي في "الأصالة والمعاصرة" عبداللطيف وهبي
الرباط - العرب اليوم

أعلن القيادي في "الأصالة والمعاصرة" عبداللطيف وهبي، أن مدينة تارودانت تعج بالطلبة العلميين وبالكفاءات العلمية والأدبية وفي مختلف التخصصات، ولكنها تنقصها فقط الفرص لإبراز كفاءاتها.

وقال نائب رئيس مجلس النواب في سؤال شفوي طرحه الثلاثاء على وزيرة التعليم العالي حول إقصاء أبناء مدينة تارودانت من التسجيل في كلية الطب والصيدلة بأكادير، إن سبب تسجيل ستة أو سبعة طلبة فقط من مدينة تارودانت في كلية الطب في مراكش سنويا راجع إلى ارتفاع نسبة الفقر والهشاشة بالمدينة وليس إلى غياب الكفاءات مطلقا، بل يعود إلى قدرة بعض الأسر فقط على مسايرة التكلفة المالية والاقتصادية لمتابعة الأبناء دراستهم في مدينة مراكش.

من جهة أخرى تساءل وهبي عن سبب إقصاء أبناء مدينة تارودانت من التسجيل في كلية أكادير القريبة من مدينتهم بحوالي 80 كلم وتسجيلهم في مراكش البعيدة بحوالي 240 كلم، موضحا أن عدم السماح لأبناء تارودانت بمتابعة دراستهم  في مدينة أكادير فيه عدم احترام الحكومة لخيار الجهوية التي دخلتها بلادنا السنة الماضية.

الجدير بالذكر أنه بعد ضغط كبير من النواب في هذا الاتجاه أعلنت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أمس أمام البرلمانيين عن حق اختيار طلبة تارودانت التسجيل سواء في أكادير أو في مراكش، وهو ما عبر بمناسبته النائب عبداللطيف وهبي عن شكره للحكومة لتجاوبها مع مطالب الساكنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف وهبي يؤكد أن تارودانت تعجُّ بالكفاءات العلمية والأدبية عبداللطيف وهبي يؤكد أن تارودانت تعجُّ بالكفاءات العلمية والأدبية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab