تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها

الجامعات المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أثارت معدلات قبول طلبة الثانوية العامة بالجامعات الحكومية بمصر إحباطا بين عدد من الطلبة وذويهم، إذ أنها تحرمهم عمليا من الالتحاق بالكليات التي يحلمون بها. وإزاء هذا الواقع، اتجهت أنظار الكثير من الطلبة إلى الجامعات الخاصة، باعتبارها لحل الوحيد بالنسبة لهم للإلتحاق بالكليات التي يريدونها.وتقول السلطات المصرية إن النتائج هذا العام في امتحانات الثانوية العامة كانت متدنية مقارنة بالأعوام السابقة.وكان وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار قد أعلن تنسيق كليات المرحلة الأولى بالجامعات الحكومية (معدلات القبول)، حيث سجل الطب 90.73 بالمئة وطب الأسنان 90.24 بالمئة والعلاج الطبيعى 88.54 بالمئة والصيدلة 88.53 بالمئة والهندسة أقل من 80 بالمئة.وامتازت هذه السنة عن غيرها بهوبط تحصيل النجاحين في الثانوية العامة بمصر، فبعد أن كانت ظاهرة حصول مئات الطلاب على درجة 100 بالمئة أمرا شائعا، إلا أن هذا العام الذي أدى فيه نحو 650 ألف طالبا الامتحانات في مختلف الشُعب (علمي علوم، وعلمي رياضة، وأدبي) بنسبة نجاح 74 بالمئة، حصل 20 ألف طالب في الشعبة العلمية على نسبة 90 بالمئة إلى 95 بالمئة مقارنة بالعام الماضي الذي حصل على نفس هذه النسب 90 ألف طالب.

26 جامعة خاصة وأهلية

يوجد في مصر 26 جامعة خاصة وأهلية معتمدة لدى وزارة التعليم العالي وفقا للموقع الرسمي للوزارة، بها العديد من الكليات العلمية والأدبية والتكنولوجية، ويعد التنسيق الخاصة بها للقبول في الكليات المختلفة أقل من الجامعات الحكومية.وهناك مؤشرات توضح أن تنسيق الجامعات الخاصة هذا العام قد ينخفض بنسبة تتراوح من 5 إلى 10 بالمئة عن ما كان معلن من قبل، نظرا لتدني المجاميع بشكل غير مسبوق.تتفاوت المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة، وفقا لنظام الجامعة وطبيعة الدراسة في كل كلية وتكلفتها، بعض الجامعات حددت مبالغ كبيرة للتقديم بها، تصل إلى أكثر من 200 ألف جنيه العام الواحد، خاصة داخل الكليات العلمية، ككلية الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة، أما كلية الهندسة فقد تصل مصروفات الدراسة بها إلى 60 ألف جنيه في العام، وأما الكليات الأدبية كالاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام وإدارة الأعمال تصل إلى 50 ألف جنيه في العام الواحد.

ويقول حسن محمد، الطالب الذي أنهى دراسته بالثانوية العامة (الشعبة العلمية) لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لم يحصل على المجموع الذي يتمناه، رغم اجتهاده طوال العام.

وأوضح أنه لن يستطيع اللحاق بالمرحلة الأولى للتنسيق بالجامعات الحكومية، وأنه ينتظر ظهور نتيجة المرحلة الأولى للتنسيق ومن ثم الإعلان عن تنسيق الجامعات الخاصة، حتى يستطيع وقتها تقديم أوراقه بإحدى هذه الجامعات، والالتحاق بكلية الصيدلة التي يحلم بها.

وأكد حسن أنه يعلم جيدًا تكلفة الدراسة داخل الجامعات الخاصة، لكن ليس أمامه خيار آخر، موضحا أنه فور ظهور التنسيق، سوف يعكف على المقارنة بين أفضل جامعة وأنسب مصروفات دراسية يستطيع دفعها خلال سنوات الدراسة.

القدرة المالية للأسرة تحدد

من جانبه، قال الخبير التربوي عبد الحفيظ طايل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تدني مجاميع الثانوية هذا العام سوف يؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بالكليات التي يريدون الدراسة فيها، موضحا أنه إذا كان نريد تطوير التعليم في مصر حقا يجب علينا تطوير المنظومة التعليمية ككل بجميع مراحلها، وليس الاكتفاء بتطوير التعليم الثانوي فقط. وأشار إلى أن مشاكل التعليم في مصر كثيرة، ويجب معالجتها، ثم إدخال هذا التطوير على الثانوية العامة، لأن المنظومة مرتبطة ببعضها، لافتًا إلى أنه رغم الحديث عن التطوير لم يتم تطوير المناهج بالشكل الأمثل، فلا يوجد خطة واضحة، معلنة ومحددة لتطوير التعليم. وأكد أن نظام الأسئلة هذا العام، وهو "البابل شيت" أو الاختيار من متعدد، أضر عددا كبيرًا من الطلاب الذين لم يتعودوا على هذه الطريقة في حل الامتحانات، لأنهم مازالوا يتعلمون بنظام الحفظ والتلقين، وهذا أثر سلبا على نتائجهم هذا العام. واعتبر أن النظام الجدي حرم الكثيرين، من الالتحاق بالكليات التي يحلمون بها في الجامعات الحكومية، ومن ثم يضطرون إلى التوجه للتعليم الجامعي الخاص، لأن مجموعهم لن يمكنهم من الالتحاق بالكليات الحكومية التي يريدونها، مؤكدا أن الجامعات الخاصة والأهلية أصبحت قبلة الطلاب رغم ارتفاع أسعارها، إذ لم يعد أمام الطلاب وأولياء أمورهم سبيل آخر.

قد يهمك ايضا 

مصر تعلن بدء تدريس اللغتين الصينية والفرنسية كلغة ثانية بداية العام المقبل

طارق شوقي يؤكد مهما فعلت وزارة التعليم لن تستكمل كل أسابيع العام الدراسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها تقرير يوضح إرتفاع الطلب علي الجامعات الخاصة في مصر رغم إرتفاع أسعارها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab