22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

دمشق ـ جورج الشامي

أقدم قرابة 22 تلميذًا سوريًا على ترك مدرستهم التي سجلوا فيها في بلدة خيارة الواقعة في البقاع الغربي اللبناني، وذلك بسبب التعامل المهين المتمثل في الضرب، ووصفهم بكل العبارات النابية وحتى العنصرية من قِبل بعض المعلمين. واقع مدرسة خيارة الرسمية والتي تغص بالطلاب السوريين هي صورة واضحة لواقع تعليم الطلاب السوريين في لبنان، بعض الأهالي السوريين عجزوا عن دفع القسط السنوي وهو 90 ألف لبناني للابتدائي و110 آلاف لبناني للمرحة الإعدادية. وتكفَّلَت مفوضية اللاجئين العام الماضي بدفع الاقساط وتأمين الكتب والأدوات للطلاب من خلال شركاء محليين، أما هذا العام لا يوجد أي داعم للطالب السوري في لبنان، حتى وحدة الدعم التي تترأسها المعارضة سهير الأتاسي لم تتمكن حتى اليوم من الدخول ولو جزئياً في موضوع اشكالية التعليم للطالب السوري في لبنان. وقدَّرَت مصارد تربوية لبنانية عدد الطلاب السوريين في لبنان بما يقارب 500 ألف طالب ولفتت إلى أن مدارس لبنان الرسمية ربما تستوعب نحو 80 ألف طالب، وبالتالي ثمة أزمة ومشكلة باعتراف وزارة التربية اللبنانية. وفي مدرسة بلدة الخيارة الرسمية وقفت المعلمة تانيا لتخاطب الطلاب السوريين الذين لا يستوعبون منهاج التعليم الانكليزي وقالت: "أنتم السوريين حمير ولا تفهمون وستبقون حميرًا"، نعم لقد شرح لنا أكثر من طالب سوري عبارات تلك المعلمة التي لا تتوانى عن توجيه الإهانات للطلاب السوريين ومضايقتهم وحتى ضربهم وجلدهم بسبب ودون سبب. وشرح الطلاب لأحد مواقع المعارضة السورية أنه وفي المدرسة ذاتها ضربت معلمة طالبًا سوريًا صغيرًا بالعصى فكسرت اصبعه، وقد أسعفه مدير المدرسة، ولم يحاسب تلك المعلمة أحد وحتى الأهل لم يراجعوا المدرسة. وكشَفَ الطلاب الذين غادروا مدرسة خيارة الرسمية في البقاع عن الظلم والتمييز في المدرسة وحكى لنا بعض الأهالي عن العجز التام في دفع القسط السنوي وبالتالي توقف كل الطلاب السوريين القادمين من أحد المخيمات القريبة عن التعليم. ولم يدخل عدد كبير من الطلاب السوريين في لبنان المدرسة منذ قرابة عامين، وأضيف لهم عام جديد، وهذا الأمر ربما يؤدي مستقبلاً إلى جيل أمي لا يعرف القراءة والكتابة. وتردَّدَ في أوساط الناشطين في مجال التعليم أن وزارة التربية اللبنانية وافقت على دوامٍ ثانٍ بعد الظهر للطلاب السوريين وحتى اليوم لم يطبق، وكذلك شكا غالب الطلاب السوريين إذا حصل دوام آخر من المنهاج اللبناني وصعوبته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab