22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة
آخر تحديث GMT04:26:36
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة

دمشق ـ جورج الشامي

أقدم قرابة 22 تلميذًا سوريًا على ترك مدرستهم التي سجلوا فيها في بلدة خيارة الواقعة في البقاع الغربي اللبناني، وذلك بسبب التعامل المهين المتمثل في الضرب، ووصفهم بكل العبارات النابية وحتى العنصرية من قِبل بعض المعلمين. واقع مدرسة خيارة الرسمية والتي تغص بالطلاب السوريين هي صورة واضحة لواقع تعليم الطلاب السوريين في لبنان، بعض الأهالي السوريين عجزوا عن دفع القسط السنوي وهو 90 ألف لبناني للابتدائي و110 آلاف لبناني للمرحة الإعدادية. وتكفَّلَت مفوضية اللاجئين العام الماضي بدفع الاقساط وتأمين الكتب والأدوات للطلاب من خلال شركاء محليين، أما هذا العام لا يوجد أي داعم للطالب السوري في لبنان، حتى وحدة الدعم التي تترأسها المعارضة سهير الأتاسي لم تتمكن حتى اليوم من الدخول ولو جزئياً في موضوع اشكالية التعليم للطالب السوري في لبنان. وقدَّرَت مصارد تربوية لبنانية عدد الطلاب السوريين في لبنان بما يقارب 500 ألف طالب ولفتت إلى أن مدارس لبنان الرسمية ربما تستوعب نحو 80 ألف طالب، وبالتالي ثمة أزمة ومشكلة باعتراف وزارة التربية اللبنانية. وفي مدرسة بلدة الخيارة الرسمية وقفت المعلمة تانيا لتخاطب الطلاب السوريين الذين لا يستوعبون منهاج التعليم الانكليزي وقالت: "أنتم السوريين حمير ولا تفهمون وستبقون حميرًا"، نعم لقد شرح لنا أكثر من طالب سوري عبارات تلك المعلمة التي لا تتوانى عن توجيه الإهانات للطلاب السوريين ومضايقتهم وحتى ضربهم وجلدهم بسبب ودون سبب. وشرح الطلاب لأحد مواقع المعارضة السورية أنه وفي المدرسة ذاتها ضربت معلمة طالبًا سوريًا صغيرًا بالعصى فكسرت اصبعه، وقد أسعفه مدير المدرسة، ولم يحاسب تلك المعلمة أحد وحتى الأهل لم يراجعوا المدرسة. وكشَفَ الطلاب الذين غادروا مدرسة خيارة الرسمية في البقاع عن الظلم والتمييز في المدرسة وحكى لنا بعض الأهالي عن العجز التام في دفع القسط السنوي وبالتالي توقف كل الطلاب السوريين القادمين من أحد المخيمات القريبة عن التعليم. ولم يدخل عدد كبير من الطلاب السوريين في لبنان المدرسة منذ قرابة عامين، وأضيف لهم عام جديد، وهذا الأمر ربما يؤدي مستقبلاً إلى جيل أمي لا يعرف القراءة والكتابة. وتردَّدَ في أوساط الناشطين في مجال التعليم أن وزارة التربية اللبنانية وافقت على دوامٍ ثانٍ بعد الظهر للطلاب السوريين وحتى اليوم لم يطبق، وكذلك شكا غالب الطلاب السوريين إذا حصل دوام آخر من المنهاج اللبناني وصعوبته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة 22 تلميذًا سوريًا يتركون مدرستهم اللبنانيَّة بسبب شتائم مُعلِّمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab