الإمارات تساهم بـ162 مليون درهم في مشروعات قطاع التعليم اليمني
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

الإمارات تساهم بـ162 مليون درهم في مشروعات قطاع التعليم اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تساهم بـ162 مليون درهم في مشروعات قطاع التعليم اليمني

وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس
عدن- صالح المنصوب

تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودًا حثيثة واهتمامًا كبيرًا ومتواصلًا, في كافة قطاعات اليمن، لا سيَّما  في قطاع التعليم, الذي يعتبر النواة وحجر الزاوية لبناء الإنسان, فكل التركيز لدولة الامارات للسعي لترميم المدارس وإعادة تأهيلها.

ويعبر المواطنون في اليمن، عن ارتياحهم الكبير لما تقوم به دولة الإمارات, ويؤكدون أن الإمارات قيادة وشعبًا لهم الفضل وبصمات بنائهم لا تُنسى, مهما حاول المُروّجون أصحاب النظرة السوداوية حجبها. وبالفعل فإن الإمارات تؤمن بأن التعليم هو أساس النهضة، لأنه هو السبيل الوحيد لمقاومة كل الأفكار المتطرفة والطائفية، فقد أبدت الإمارات استجابة فورية لإنشاء مشاريع عاجلة لترميم وإعادة تشغيل المنشآت التعليمية التي استهدفتها ميليشيات الحوثي خلال الحرب التي شنتها على الشعب اليمني، وحرصت الإمارات على عودة المنشآت التعليمية في المدن المحررة في أسرع وقت لأداء دورها التنويري، وبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة.

 وبلغ نصيب قطاع التعليم اليمني من إجمالي المساعدات الإماراتية 161.82 مليون درهم (44.06 مليون دولار) تم تخصيصها لإعادة بناء وصيانة أكثر من 270 مدرسة في المحافظات المحررة. وهو ما أكده وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبدالله لملس أن العملية التعليمية تسير بصورة طبيعية في ظل جهود دول التحالف العربي على رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أسهمت بشكل كبير في دعم العملية التربوية في المحافظات المحررة.

وأضاف أن المشاريع التنموية التي أطلقتها الإمارات دعمًا لقطاع التعليم ساندت جهود الوزارة في عملية إعادة الأمل لهذا القطاع المتضرر وفق خطط إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الإمارات وضعت بصمة واضحة في دعم العملية التعليمية خاصة في مدينة عدن.

وأشار إلى أن مدينة عدن حظيت بالنصيب الأكبر من حيث عدد المشاريع المخصصة لقطاع التعليم، حيث ساندت الإمارات جهود إعادة ترتيب أوضاع المدارس عقب تحرير المدينة من سيطرة الميليشيات، وأسهمت في تأهيل وصيانة 270 مدرسة منها 144 مدرسة في محافظة عدن و18 مدرسة في لحج و18 مدرسة أخرى في الضالع، أما في جزيرة سقطرى فقد تمت صيانة 32 مدرسة في مختلف أنحاء الجزيرة.

وأكّد مدير التربية في عدن محمد عبدالرقيب، أنَّ الهلال الأحمر الإماراتي نجح في تحقيق معجزة في قطاع التعليم، واستطاعت الهيئة في وقت قياسي ترميم وصيانة المدارس في مختلف مديريات عدن، ولم يقتصر الدعم على المدارس التي كانت تعمل قبل الحرب، بل سعت الإمارات إلى إحياء مدارس كانت مغلقة ومتهالكة منذ سنوات طويلة، عادت لتفتح أبوابها من جديد أمام الطلاب الذين كانوا يتكبدون عناء التنقل لمسافات بعيدة، وتعد مدرسة صافر في مديرية البريقة من المدارس التي أُعيد ترميمها وصيانتها بعد توقف 10 سنوات بسبب تهالك المبنى وعدم صلاحيته للعملية التعليمية، وتبنت الإمارات مشروعًا متكاملًا لإعادة تأهيل المدرسة ورفدها بالأثاث والإمكانيات اللازمة لاستئناف نشاطها والتخفيف من الضغط على المدارس التي تشهد كثافة طلابية عالية.

وقال إن مساهمات الإمارات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدت إلى استكمال مشاريع تعليمية ظلت متعثرة لسنوات، من بينها مدرسة الفجر في مديرية الشيخ عثمان في عدن التي تم تأهيلها وإمدادها بكل متطلبات العملية التعليمية لتستقبل المدرسة الطلاب.

وأوضح مشرف مشاريع الهلال الإماراتي في وادي حضرموت المهندس حسن حيمد باقيمش، أن الإمارات حرصت على الارتقاء بمستوى التعليم، حيث تم افتتاح أقسام الحاسوب في مدارس عدة، وردفها بحوالي 1600 جهاز كمبيوتر، وتوزيع 240 براد مياه على 120 مدرسة في مديريات عدن، لحل مشكلة المياه غير الصالحة للشرب التي تعاني منها المدارس خاصة خلال فصل الصيف، كما تم تركيب عدد من المظلات الشمسية في ساحات عدد من المدارس ضمن خطة دعم البنية التحتية لقطاع التعليم، بالإضافة إلى تشغيل 14 حافلة لخدمة إدارات التعليم في مختلف مديريات عدن. وأضاف أن من أهم مشاريع الإمارات في مجال التعليم مشروع "الحقيبة المدرسية" الذي يستهدف دعم الأسر الفقيرة ومساندتها لاستكمال أبنائها تعليمهم عبر توفير المستلزمات والقرطاسية والأدوات التعليمية، وتم توزيع آلاف الحقائب المدرسية على الأسر المحتاجة والمتعففة.

وبيَّن مدير إدارة التربية في التواهي أنيس الحجر، أنَّ مبنى المديرية يعد من المعالم التاريخية التي أقيمت عام 1888، وعملت الإمارات على إنجاز عملية ترميم وصيانة للمبنى مع المحافظة على الطابع التاريخي للمعلم الأثري والتربوي، مشيرًا إلى أن المرفق استأنف نشاطه بعد إمداده بالأجهزة والمعدات اللازمة لمراقبة 16 مدرسة وروضة، وتزويده بحافلة لنقل الموظفين لتحفيز الأداء والانضباط الوظيفي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تساهم بـ162 مليون درهم في مشروعات قطاع التعليم اليمني الإمارات تساهم بـ162 مليون درهم في مشروعات قطاع التعليم اليمني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab