حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، على  الحكومات في الدول العربية ضرورة الاهتمام بالتعليم كونه السبيل الوحيد للقضاء على الفوضى واستغلال حاجة الشباب المحبط بسبب غياب الأمن الوظيفي الذي سببه نمط التعليم التقليدي. وطالب إسميك، وزراء التعليم العرب بأن يأخذوا بعين الاعتبار قضية إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية لتخريج شباب قادر على تلبية متطلبات سوق العمل والالتحاق بالفرص التي يتيحها، ليحققوا أعلى المستويات الفكرية والعلمية والمهنية.

وشدد رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، على ضرورة أن يدرك الخريجين في وطننا العربي طبيعة السوق وقيمه ومعاييره، كونه منظومة تقوم على حسابات الربح والخسارة واغتنام الفرص وتعظيم دور الإنتاجية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المسؤولية في نقص المؤهلات والخبرات تقع على عاتق الشباب الخريجين، مشتركة مع الجامعات التي يفترض أنها تعمل على تأهيل هؤلاء الشباب وإعدادهم لدخول سوق العمل.

ودعا حسن إسميك، إلى إزالة أسوار الجامعات التي أصبحت حاجزا منيعاً بين فضاء المعرفة النظرية، وواقع المجتمع وظروفه وإمكاناته وحاجاته وكسر تلك الحلقة المفرغة بين مؤسسة التعليم وسوق العمل، فالجامعات تمنح خريجيها المعرفة النظرية، بينما يطلب السوق من الداخلين إليه المهارات العملية التطبيقية، لكن عندما تصبح المهارة العملية جزءا رئيسا من معايير التعليم الجامعي، ويصبح إتقانها شرطاً أساسياً للتخرج، فإن السوق سوف يسارع إلى استقطاب الخريجين، وتقديم أفضل الفرص لهم، بل ربما سيقدم للطلاب في سنواتهم الأخيرة من الدراسة، فرص عمل مؤجلة وعقود توظيف مستقبلية يبدأ العمل بها بمجرد تخرجهم.

وأشار إلى أن تحقيق الشراكة المثالية بين الجامعة والسوق، يتحقق عبر قرارات مهمة وشجاعة تتخذها الجامعات، لتشارك سوق العمل بتقديم رؤيتها الخاصة للاحتياجات المطلوبة، والاختصاصات التي ينبغي توسيع عدد المستفيدين منها، والأهم من ذلك أن يكون لمؤسسات السوق تواجدها الفعلي داخل الحرم الجامعي، عبر تقديم المخابر وتنظيم المعارض والمؤتمرات، ومواكبة آخر النتائج العلمية والنظريات لإدراجها في التطبيقات العملية، بالإضافة إلى استقبال الطلاب الجامعيين، خاصة من هم في سنة التخرج، للعمل كدورات تدريبية دون مقابل في المؤسسات التي يُتوقع التحاقهم بها بعد التخرج، فيحصلوا شيئا من الخبرة المطلوبة، و يضعوا أقدامهم على أولى درجات التأهيل الوظيفي.

ونوه حسن إسميك، بأن الغرب لما كرّس هذه الطريقة، كان أغلب المتدربين قبل التخرج يلتحقون بالوظائف التي عملوا بها خلال تدريباتهم العملية أثناء دراستهم الجامعية.

قد يهمك ايضـــًا :

16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي

طلاب عين شمس يبحثون الأسس العلمية لتأهيل وهان الصينية بعد إصابتها بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab