قاضي المعارضات المصري يحسم الجدل بشأن الطالبة حنين بعد إخلاء سبيلها
آخر تحديث GMT01:25:02
 العرب اليوم -

قاضي المعارضات المصري يحسم الجدل بشأن الطالبة حنين بعد إخلاء سبيلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاضي المعارضات المصري يحسم الجدل بشأن الطالبة حنين بعد إخلاء سبيلها

حنين حسام الطالبة بكلية الآثار بجامعة القاهرة
القاهرة _ العرب اليوم

 20 يوما قضتها الطالبة حنين حسام، الشهيرة بـ "فتاة التيك توك" داخل أروقة الحجز، بعد اتهامها  بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

 فضلًا عن قيام المتهمة بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالًا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، حتى أتى القرار باخلاء سبيلها بكفالة 50 ألف جنيه، ولكن سرعان ما قررت النيابة العامة، برفع استئناف على قرار اخلاء سبيل المتهمة حنين حسام، وتحديد جلسة السبت المقبل لنظر الاستئناف أمام  قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية.

بداية القصة عندما ، ألقت  الأجهزة الأمن القبض على "فتاة التيك توك" حنين حسام التى ظهرت مؤخرًا في مقطع فيديو تحرض الفتيات على ارتكاب أفعال منافية للآداب.

وفي يوم 23 أبريل أمر  النائب العام بحبس المتهمة حنين حسام أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

وتم اتهامها أيضا بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالًا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهن مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.

وكانت النيابة العامة استجوبت المتهمة حنين حسام، التى أنكرت ما نسب إليها من اتهامات، وقررت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيق للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركون فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم.

 وتواصلت إلكترونيًا مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقدًا إلكترونيًا بينها والشركة على تصويرها شهريًا نحو عشرين مقطعا مصورا لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهريًا بتحويلات بنكية.

أخبار تهمك أيضا

عمرو أديب يعلق على قضية الطالبة حنين حسام

تطورات جديدة في أزمة الفتاة المشهورة بـ"هرم مصر الرابع"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي المعارضات المصري يحسم الجدل بشأن الطالبة حنين بعد إخلاء سبيلها قاضي المعارضات المصري يحسم الجدل بشأن الطالبة حنين بعد إخلاء سبيلها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab