المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة
القاهرة- العرب اليوم

 

اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق، عضو مجلس التربية والتعليم ولجنة العلوم الانسانية في المجلس، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، ان لجان تأليف المناهج ولجان الاشراف تنطلق في اعدادها للمناهج والكتب المدرسية من فلسفة وزارة التربية والتعليم الراسخة منذ سنوات ومن الثوابت الوطنية والدينية للدولة الاردنية ودستورها والتزام هذه اللجان بهذه الثوابت وعلى رأسها الدين الإسلامي.

وقال ان المناهج الدراسية بشكل عام ليست من صنع وزير ولا وزارة وانما هي جزء اصيل من وزارة التربية والتعليم، وتواكب المستجدات وتحافظ على قيم الامة وثوابتها ودينها والحضارة العربية ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية الأردنية، ووفق الأسس الفكرية القائمة على الإيمان بالله تعالى والالتزام بالمثل العليا للأمة العربية.

واضاف الدكتور داود في تصريح لـ(بترا) ان من يتفحص الكتب الدراسية الجديدة يجد ان جميع هذه الكتب بما فيها العلوم والاحياء والفيزياء وحتى الرياضيات مليئة بالايات القرأنية والاحاديث النبوية الشريفة، وبما يتواءم مع فلسفة وزارة التربية والتعليم، ذلك ان الاسلام هو دين الدولة وركن اساسي في فلسفة وزارة التربية والتعليم وركيزة اساسية امام لجان التأليف.

واعتبر ان الحديث حول تعمد حذف او تغيير اية قرأنية، كلام غير دقيق لانه يخالف فلسفة وزارة التربية والتعليم والدستور الاردني وثوابت الدولة الاردنية، مؤكدا انه اذا كان هناك خطأ ما، فان هذه الكتب هي طبعة تجريبية قابلة للاخذ والرد والملحوظات، وان الكتب تخضع للمراجعة المستمرة بناء على الملاحظات التي ترد من المعلمين واولياء الامور والمهتمين بامور التربية.

واوضح داود ان اللجنة المكلفة بدراسة الملاحظات حول المناهج الجديدة، ستنطلق في دراستها للمناهج وفق نظرة متكاملة ومدى خدمتها لفلسفة وزارة التربية والتعليم في اعداد اجيالها وابناء الوطن وطلابه، وبما يتفق كذلك مع الثوابت الرسمية للدولة، مشيرا إلى ان اللجنة ستتعامل مع المنهاج كوحدة واحدة ومنهاج متكامل وليس على اساس ملحوظات جزئية.

واضاف " اننا نعتز بالمناهج الأردنية والكتب المدرسية التي يشرف عليها خبراء ومختصون يتمتعون بسمعة محلية وعربية عالية، مؤكدا ان العديد من الدول العربية تنظر الى نظامنا التعليمي ومناهجنا التربوية على انها مثال يحتذى في التعليم واعداد النشء" .

وقال انه تم تشكيل هذه اللجنة في اطار حرص الوزارة على تلقي الملاحظات الواردة حول المناهج، وهي موضوعة كاملة امام اللجنة وسيتم الاستفادة منها وفق ما ينسجم وفلسفة وزارة التربية والتعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab