سبب وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي السعودية وتفاصيل لحظاته الأخيرة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

سبب وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي السعودية وتفاصيل لحظاته الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي السعودية وتفاصيل لحظاته الأخيرة

وفاة معلم أمام طلابه
القاهرة - العرب اليوم

وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي فاجعة جديدة تصدرت قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي ، إذ أنه توفى مدرس مصري لمادة الحاسب الآلي يُدعى "محمد شعبان حسان" البالغ من العمر 34 عامًا، أمام طلابه أثناء وجوده على منصة "مدرستي" التعليمية الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية، ما أثار حزن و صدمة الطلاب متسائلين عن سبب وفاته المفاجئة.سقط حسان أثناء شرحه لطلاب مدرسة الثانوية الأهلية بمدينة الدمام عبر منصة مدرستي التعليمية، حيث فوجيء الطلاب بسقوطه أرضًا ووفاته في الحال، إذ تبين بعد ذلك من خلال تصريحات معلم زميله بمدرسة أهلية بالدمام شرق السعودية،  يُدعى "محمد الصفيان" مدرس مادة التربية الإسلامية، أن الوفاة طبيعية، بحسب ما أفادت التقارير الطبية كما أنه كان لا يعاني من أية أمراض مزمنة، أو أي أزمات صحية في الآونة الأخيرة.

وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، كشف الصفيان تفاصيل واقعه وفاة زميله المعلم "محمد حسان" مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالات متتالية من عدد كبير من الطلاب قبل أن يتواصل معهم و يبلغوه بما حدث للمدرس إذ سقطرضًا بشكل مفاجيء واختفى تمامًا أثناء شرحه لهم درسًا عن الحاسب الآلي عبر منصة مدرستي التعليمية الإلكترونية.وتابع الصفيان موضحًا أنه بعدما أنهى حصته الأولى مع طلابه في المرحلة الثانوية بدقائق، تواصل معه طلاب زميله المعلم "حسان" ليبلغوه بتعرضه حالة إغماء أثناء وقوفه وهويشرح لهم، معربين عن خوفهم من الموقف.

وأردف الصفيان: " توجهنا عل الفور إلى منزل حسان، وكسرنا الباب لنعثر عليه متوفياً وأمامه جهازه والسماعات بإذنه، ولا يوجد في منزله أحد من أهله المتواجدين حالياً في مصر، ثم قمن بنقله إلى المستشفى لمعرفة سبب الوفاة، والتي تبين بعد ذلك أنها وفاة طبيعية بحسب ما كشقت التقارير الطبية".واستكمل الصفيان كلامه بوصفه لزميله المعلم "محمد حسان" مؤكدًا أنه كان شخصًا مجتهدًا حريصًا على تقديم المعلومة كاملة بسهولة ويسر، فضلاً عن أنه محبوب وسط طلابه وزملائه في مجال العمل والدراسة والمدرسة، ناهيك عن حبرته الكبيرة التي استغرقت 5 سنوات في التعليم بالسعودية بعد قدومه من مصر.

من ناحية أخرى، أثار خبر وفاة المدرسمحمد حسان حالة حزن عارمة بين طلابه و زملائه في المدرسة ومنصة مدرستي الإلكترونية، حيث انهالت برقيات التعازي من قبل العديد من المغردين عبر منصة التغريدات المصغرة تويتر ناعيين وفاته، وداعينن له بالرحمة والمغفرة.وفي سياق متصل، أكد "عادل حنفى" نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، وفاة المعلم "محمد حسان" مُعربًا عن حزنه الشديد على وفاته، مُشيرًا إلى أنه جارى إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل جثمان محمد حسان شهيد الغربة إلى جمهورية مصر العربية بناء على طلب أهله بمصر.

 كما قدم مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية بالسعودية الدكتور ناصر الشلعان خالص التعازي عبر منصة "صبرة" الإلكترونية لعائلة المدرس محمد حسان فى مصر وكذا إدارة المدرسة ومعلميها، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة.كما أبدى الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالسعودية أسفهم وقدموا خالص التعازى لأهل شهيد الغربة محمد حسان ولأبناء الجالية المصرية بالسعودية ولأسرة التربية والتعليم بالمملكة، داعياً الله عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وان يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة.من هو محمد حسان المدرس المصري الذي أفجع السوشيال ميديا بوفاته

وفي هذا الصدد نسعرض أبرز المعلومات عن المدرس المصري محمد حسان :-
اسمه بالكامل: محمد شعبان حسان

من مواليد 1986 في محافظة دمياط، ويبلغ من العمر 34 عامًا

يعمل مدرس حاسب آلي بمدرسة الثانوية الأهلية بمدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.

 يعمل عبر منصة "مدرستى" الإلكترونية.

وحيد والديه، وكان يشتهر بسمعته الطيبة بين زملاؤه، كما كان على خلق عالي، وهادئ الطباع، متواضعًا مع طلابه بحسب ما ذكروا.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المصرية تعلن وفاة معلم أمام طلابه في السعودية بسبب هبوط في الدورة الدموية

قصة معلم توفي أمام طلابه خلال حصة عبر "مدرستي" في السعودية

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي السعودية وتفاصيل لحظاته الأخيرة سبب وفاة معلم أمام طلابه في منصة مدرستي السعودية وتفاصيل لحظاته الأخيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab