جامعة فلسطين تُنظِّم ندوة بشأن المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

جامعة فلسطين تُنظِّم ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة فلسطين تُنظِّم ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل"

ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل"
بيت لحم _ العرب اليوم

نظّم قسم اللغة العربية في جامعة فلسطين الأهلية، الأحد، ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل" بحضور رئيس الجامعة أ.د.عوني الخطيب، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمال د.عماد الزير وعميد كلية الآداب أ.د.عزيز خليل، ورئيس قسم اللغة العربية د.محمد الديك ومنسق اللجان الشعبية للمقاطعة الأستاذ صلاح الخواجة، والمنسق العام في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS الأستاذ محمد النواجعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة.

وقال عوني الخطيب إن حركات المقاطعة تعمل على دحض الرواية الإسرائيلية التي ضللت الرأي العام العالمي، ويحاول من خلالها تزوير التاريخ وقلب الحقائق وهي خطة تتبعها إسرائيل منذ تأسيسها.

وأكد أهمية التفكير والتمحيص في القضايا التي تخص الجانب الوطني وعدم التسليم بالأمور على عواهنها بل يجب أن تخضع للفكر والنقد وبخاصة أن تاريخنا الفلسطيني يتعرض لحملة تشويه مقصودة.

وتحدّث الخطيب عن التخطيط الاستراتيجي الذي تقوده إسرائيل لمواصلة اختراق الحصون العربية التي سيكون فيها محاولة تزوير التاريخ وتغيير الرواية الفلسطينية وهذا يتطلب العمل الجاد وعلى كل المستويات للقضاء على هذه المحاولة.

وتحدث الأستاذ صلاح الخواجة منسق اللجان الشعبية للمقاطعة، عن تاريخ المقاطعة التي بدأت منذ وعد بلفور عام 1917 واستمرت مع تأسيس دولة الاحتلال.

وتطرق الخواجة إلى أساليب المقاطعة لمواجهة دولة الاحتلال التي تسعى إلى تسويق فكرة أنها دولة ديمقراطية في وسط عربي بربري، وقال إن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة أكبر ائتلاف فلسطيني يضم اتحادات ومؤسسات وجمعيات من مختلف المناطق، وقال إن الحركة تسعى إلى مواجهة الاحتلال في الساحات الداخلية والخارجية، ونجحت في حملاتها وحققت الكثير من النجاحات.

وقال موجّها حديثه للطلبة "أنتم الشباب عماد المستقبل، أكثر المتضررين من الاحتلال وسياسته"، مؤكدا أهمية دورهم في حركات المقاطعة.

وتحدّث الأستاذ محمد النواجعة عن حركة المقاطعة وبرامجها وإنجازاتها على المستوى الدولي والمحلي، لافتا إلى أن المقاطعة الأكاديمية هي جزء لا يتجزأ من عمل حركة المقاطعة الدولية.

وأكد أهمية دور الطلبة والأساتذة في المقاطعة الأكاديمية، لافتا إلى أن الحركة تتبع استراتيجية العزلة تجاه إسرائيل، وتسعى إلى تفكيك مراكز سيطرتها في العالم، وقال إن أهداف الحركة إنهاء الاحتلال والقضاء على نظام الإبرتهايد، وتأكيد حق العودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة فلسطين تُنظِّم ندوة بشأن المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل جامعة فلسطين تُنظِّم ندوة بشأن المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab