الرياض - يوسف الحسن
انطلقت دورة استراتيجيات التعلُّم النشط يومي 28 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني داخل مدرسة الفيصلية الثانوية في الأحساء وطرحت أسماء مثل (القبعات الست، الكرسي الساخن، العصف الذهني، الكلمات المتقاطعة، تمثيل الأدوار، الاستقراء وتعلم الأقران) وهذه فقط بعض أسماء استراتيجيات التعلم النشط التي تم استعراضها وتعلمها والتدرب عليها في الدورة وتم في الدورة – التي قدمها المشرف التربوي الأستاذ فاضل الرصاصي – كذلك تدريب نحو عشرين معلما من مختلف مدارس المحافظة على ما مجموعه ثمانية عشر استراتيجية للتعلم النشط .
وتميزت الدورة - التي بادر لتنظيمها قائد مدرسة الفيصلية الثانوية الأستاذ علي الحسن – بأنها نُفّذت بأسلوب التعلم النشط نفسه الذي تدعو الدورة جميع المعلمين إلى اعتماده حسب التوجهات الجديدة لوزارة التعليم . فقد تعلّم المعلمون هذه الاستراتيجيات عبر مجموعة من استراتيجيات التعلم النشط التي أبدع المدرب الرصاصي في استثمارها في هذه الدورة. كما ميز الدورة أيضا تضمنها عددا كبيرا من أوراق العمل والتطبيقات الكثيرة التي يحتاجها المعلمون في دروسهم القادمة مع طلابهم . وكان عدد ساعات الدورة ثمان ساعات تحت مسمى ( استراتيجيات التعلم النشط في ضوء مؤشرات الأداء المدرسي ) .
يُذكر أن التعلم النشط هو طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه ، كون المشاركة النشطة للمتعلم في مواد التعلم تجعله قادرا على استرجاع المعلومات بشكل أفضل ، كما أنه ينمي العلاقات الاجتماعية بين الطلاب بعضهم البعض ، وبينهم وبين المعلم .
أرسل تعليقك