الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

التعلم الذكي
دبي - العرب اليوم

وبفضل هذا النهج، نجحت دولة الإمارات في تأمين شريان مستدام للعلم والمعرفة، لم تقتصر فائدته وحسب على الصعيد الوطني، وإنما العربي أيضاً، وذلك عبر "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية".

وبدت جهود نشر نهج التعلم الذكي في مدارس دولة الإمارات منذ 10 سنوات واضحة، عبر برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وإطلاق منصة "مدرسة" التي تعدّ بمثابة الكنز المعرفي للعالم العربي، وهو الأمر الذي أسهم في نجاح منظومة "التعلم عن بعد" التي تطبق في العملية التعليمية حالياً.

وانطلق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عام 2012 في 50 مدرسة للصف السابع فقط، وتوسع بعد ذلك ليشمل مختلف مدارس دولة الإمارات، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية جديدة، تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس، وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب.

وتم تزويد جميع مدارس دولة الإمارات بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة، إضافة لبرامج تدريبية متخصصة للمعلمين، ومناهج علمية جديدة مساندة للمنهاج الأصلي، بما يسهم في تعزيز التميز والإبداع لمختلف أطراف العملية التعليمية.

وأضحى التعلم الإلكتروني في عام 2017 متاحاً للجميع من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وفي العام ذاته جرى إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يضم "تحدي الترجمة"، كأكبر تحدٍ من نوعه في العالم العربي، يسعى إلى ترجمة 5000 فيديو بواقع أكثر من 11 مليون كلمة في مختلف مواد العلوم والرياضيات، بحيث يتم تعريب هذا المحتوى وإعادة إنتاجه، وفق أرقى المعايير المعتمدة في المناهج الدراسية الدولية، ويكون متوفراً مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي.

وأُطلقت منصة "مدرسة" في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كنتاج لهذا المشروع العربي الرائد "تحدي الترجمة"، وتضم 5000 فيديو تعليمي، يشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والأحياء، ويغطي كل المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

كما تضم "مدرسة" منهاجاً متكاملاً للغة العربية للطلبة العرب في مختلف المراحل، بالإضافة إلى قصص مصورة باللغة العربية، حيث تم تطوير الفيديوهات التعليمية بالكامل بالاعتماد على كفاءات إماراتية وعربية، من معلمين لمختلف المراحل، ومشرفين، وموجهين، ورسامين، ومصممي جرافيك، من خلال ابتكار محتوى عربي تدريسي أصيل، تحت إشراف لجنة محتوى مختصة، تضم أكاديميين وخبراء لغويين وتربويين مختصين في طرق تدريس اللغة العربية في مختلف المراحل.

ومنذ تدشينها سجلت أكثر من 65 مليون زيارة، وما يزيد على 8 ملايين حصة تعليمية رقمية وأكثر من 2.5 مليون مشترك، وبلغ معدل الفيديوهات التعليمية التي تتم مشاهدتها يوميا 13 ألفا وتجاوز معدل الاشتراك اليومي في المنصة 6 آلاف مشترك في اليوم من مختلف أنحاء العالم.

ومع إطلاق منظومة التعلم عن بعد في المدارس، حصد الميدان التربوي ثمار هذه المبادرات الرائدة، حيث اتسمت عملية التطبيق بالمرونة والسهولة والشغف لكل أطراف العملية التعليمية، سواء الهيئات الإدارية أو التدريسية أو الطلبة، وذلك بسبب منظومة التعلم الذكي التي تطبق منذ 10 سنوات.

كما فتحت "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية" المجال لملايين الطلبة في الوطن العربي، بالاستفادة من المنصة، لمواصلة مشوارهم التعليمي دون توقف.

وأضحت هذه المنصة أيضاً جزءاً رئيسياً ومعززاً في منظومة التعلم عن بعد، على نحو يتيح لكل الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والمعلمين والأهالي الاستفادة منها، كونها متوافقة مع منهاج وزارة التربية والتعليم ومكملة له.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أوصت بمنصة "مدرسة" كمصدر موثوق للمحتوى التعليمي النوعي باللغة العربية الذي يغطي مختلف المواد الدراسية، بما يواكب المناهج العربية والعالمية ويلبي متطلبات منظومات التعلم عن بعد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

الإمارات تعزز تجربة "التعلم الذكي" عن بعد وتوفير سلاسة الشبكية بالمدارس

جامعة أبوظبي تفتتح مركز النجاح الأكاديمي لتزويد الطلبة باستراتيجيات التعلم الذكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم  من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab