وقفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

وقفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار

مدارس فلسطين
غزة ـ العرب اليوم

شارك عشرات المعلمين والطلبة في غزة، يوم الخميس، في وقفة احتجاجية تنديدًا بالصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في مدرسة فلسطين غرب مدينة غزة، لافتات طالبوا فيها برفع الحصار للتخفيف من الصعوبات التي تواجه المسيرة التعليمية.
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين بغزة خيري عطا الله في مؤتمر خلال الوقفة، "إن التعليم الفلسطيني تأثر كثيرا بفعل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على القطاع والذي أدى إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية وظروف الحياة".
وأضاف أن قطاعات التعليم عامة والمدارس خاصة تعرضت إلى الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال على خلال عدوانه الغاشم الأخير على القطاع في مايو/ أيار الماضي.
وأشار عطا الله إلى أن وجود عراقيل كثيرة تواجه المعلم الفلسطيني في تقديم دروسه للطلاب تبدأ من التعطل المستمر لخدمة الانترنت ويلحقها الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، "مما يشكل صعوبة كبيرة في التواصل بين المعلمين والطلبة في الوقت المخصص للحصص الدراسية".
وأوضح أن هذه المعيقات تأتي في ظل اعتماد المعلمين على التعليم عن بعد، بسبب جائحة كورونا.
وناشد عضو مجلس نقابة المعلمين، مؤسسات المجتمع الدولي وأحرار العالم للوقوف عند مسؤولياتهم ونصرة القطاع المحاصر ولجم المحتل الغاصب وكسر الحصار الذي بات يشل كافة مناحي الحياة خاصة قطاع التعليم.
من جهته، قال محمد دغمش في كلمة ألقاها ممثلًا عن الطلبة، "إننا نواجه عدة مشاكل في مسيرتنا التعليمية، أهمها الفاقد التعليمي لدى الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل الحصار على القطاع، والحروب المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف الطلبة والمدارس".
وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي أثر تأثيرًا كبيرًا على تحصيل الطلاب، "خاصة أننا أصبحنا نعتمد اعتمادا كبيرا على التعليم الالكتروني كتعليم مساند، كما زاد من معاناة المعلمين للتواصل مع الطلبة".
وخاطب الطالب دغمش، مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان وأحرار الأمة متسائلا:" أين أنتم من الحصار ومن الظلم الذي تتعرض له كل فئات المجتمع في غزة؟".
وتابع "نحن جميعا على وشك الانفجار بسبب استمرار هذا الحصار، ولم يعد للصمت مكانا".ويعاني القطاع حصارًا إسرائيليًا مطبقًا منذ عام 2006، ازدادت حدته في الأشهر الماضية جراء استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع إدخال البضائع ومعظم المواد الأساسية إليه.

قد يهمك أيضا

رحلة الجامعات العراقية تحت براثن الأحزاب الإسلامية بعد 2003

حيدر العبادي يدعو إلى إبعاد الجامعات العراقية عن الصراعات السياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار وقفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab