تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية
آخر تحديث GMT17:16:30
 العرب اليوم -

تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس "الميت الحى" في الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس "الميت الحى" في الشرقية

المدرس المعروف إعلاميا بـ"الميت الحى"
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت محافظة الشرقية دعمها الكامل للمدرس المعروف إعلاميا بـ"الميت الحى" وأكدت وقوفها خلفه لاستكمال علاجه وتصحيح وضعه القانونى من متوفى إلى شخص طبيعى، ذلك الشاب الذى أثار تعاطف الجميع من محافظات مصر، بعد العثور عليه فى حالة يرثى لها داخل المقابر بقريته، التى استقر بها بعد أشهر طويلة هائم بالشوارع، ودفنت أسرته شخصا آخر اعتقدت أنه هو.بدأت الواقعة بعثور أحد أهالى كفر الحصر بمركز الزقازيق، على محمد محمد الجمال مدرس بالثانوى الصناعى ناحية المقابر، الذى اختفى منذ 7 أشهر، لمعاناته من مرض نفسى، وكانت أسرته منذ عدة أشهر تلقت بلاغا بوجود جثة مجهولة متحللة، وبمعانيتها أكدت الأسرة أنها لشقيقهم المختفى، وتم دفن الجثة على أنها المدرس وصدرت شهادة وفاة له وجرت فى إجراءات المعاش، إلا أنهم اكتشفوا بالأمس أنه مازال على قيد الحياة وأن الجثة كانت لشخص آخر غيره .على الفور بدأت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالشرقية التحرك تجاه الواقعة، فكلفت نقابة المعلمين، المستشار القانونى لها، بتولى قضية المدرس محمد محمد الجمال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، بشأن تصحيح وضعه القانونى من متوفى لسابق صدور شهادة وفاة له إلى شخص طبيعى على قيد الحياة.وقال هانى مرشد أمين عام النقابة إنه كلف اللجنة النقابية بمركز الزقازيق بزيارة المدرس بمنزله، وتقديم له الدعم المعنوى والمادى ومتابعة ما يلزم من إجراءات تخص حالته، تمهيدا لعودته لحياته الطبيعية.وقال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه سيجرى اتصالات بمستشفى العزازى للأمراض النفسية، لاستقبال

حالة المدرس المعروفة إعلاميا "بالميت الحى"، لتقديم الفحوصات الطبية اللازمة والعلاج له، مضيفا أنه وجه بفحصه طبيا من الناحية العضوية، وتقييم حالته الصحية لتقديم ما يلزم من علاج .وبشأن الجثة المدفونة بدلا منه قال: "الأهالى أتوا بما يثبت أنه شقيقهم ودور المستشفى أن تجعل الأهل يعاينون الجثمان للتأكد من أنه ينتمى لهم، وهو ما تم بالفعل، ولكن شهادة الوفاة تصدر بعد تحقيق النيابة، المستشفى ليس لها أى دور"، ولفت وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن هناك خطأ صدر من الأهالى الذين استلموا الجثمان، نظراً لأن شقيقهم كان يختفى لعدة أيام فمن الممكن أن يحدث لديهم لبس فى الوزن أو شكل شقيقهم، وتابع: "النيابة وجهت الطب الشرعى بأخذ عينة من الجثمان الذى تم دفنه.. وهذه الواقعة لم تحدث قبل".وقررت نيابة قسم الزقازيق برئاسة عبد السلام عابدين رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، صرف محمد الجمال المعروف باسم الميت الحى وتسليمه لأسرته.وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية: إن الواقعة تعود إلى 4 أشهر بتعرف أحد المواطنين بقرية كفر الحصر، على جثة شقيقه وكانت فى حالة تحلل، وأكد أنها لشقيقه.وقال "محمد محمود مرسى" من أبناء قرية كفر الحصر، ومن المهتمين بالعمل العام بالقرية، إن القصة بدأت بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على "محمد" 46 سنة، وشهرته "محمد الجمال" مدرس وكان يعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسى، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بى من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.وتابع: "أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروفا عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى فى شهر يناير 2020، منذ 7 شهور ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذا شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء الإجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده اتجه نحو المقابر للنوم فيها، فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

طالب يحاول خنق أستاذه في باريس بعد أن طرده المدرس خارج الصف 

معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab