تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية
آخر تحديث GMT20:16:19
 العرب اليوم -

تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس "الميت الحى" في الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس "الميت الحى" في الشرقية

المدرس المعروف إعلاميا بـ"الميت الحى"
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت محافظة الشرقية دعمها الكامل للمدرس المعروف إعلاميا بـ"الميت الحى" وأكدت وقوفها خلفه لاستكمال علاجه وتصحيح وضعه القانونى من متوفى إلى شخص طبيعى، ذلك الشاب الذى أثار تعاطف الجميع من محافظات مصر، بعد العثور عليه فى حالة يرثى لها داخل المقابر بقريته، التى استقر بها بعد أشهر طويلة هائم بالشوارع، ودفنت أسرته شخصا آخر اعتقدت أنه هو.بدأت الواقعة بعثور أحد أهالى كفر الحصر بمركز الزقازيق، على محمد محمد الجمال مدرس بالثانوى الصناعى ناحية المقابر، الذى اختفى منذ 7 أشهر، لمعاناته من مرض نفسى، وكانت أسرته منذ عدة أشهر تلقت بلاغا بوجود جثة مجهولة متحللة، وبمعانيتها أكدت الأسرة أنها لشقيقهم المختفى، وتم دفن الجثة على أنها المدرس وصدرت شهادة وفاة له وجرت فى إجراءات المعاش، إلا أنهم اكتشفوا بالأمس أنه مازال على قيد الحياة وأن الجثة كانت لشخص آخر غيره .على الفور بدأت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالشرقية التحرك تجاه الواقعة، فكلفت نقابة المعلمين، المستشار القانونى لها، بتولى قضية المدرس محمد محمد الجمال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، بشأن تصحيح وضعه القانونى من متوفى لسابق صدور شهادة وفاة له إلى شخص طبيعى على قيد الحياة.وقال هانى مرشد أمين عام النقابة إنه كلف اللجنة النقابية بمركز الزقازيق بزيارة المدرس بمنزله، وتقديم له الدعم المعنوى والمادى ومتابعة ما يلزم من إجراءات تخص حالته، تمهيدا لعودته لحياته الطبيعية.وقال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه سيجرى اتصالات بمستشفى العزازى للأمراض النفسية، لاستقبال

حالة المدرس المعروفة إعلاميا "بالميت الحى"، لتقديم الفحوصات الطبية اللازمة والعلاج له، مضيفا أنه وجه بفحصه طبيا من الناحية العضوية، وتقييم حالته الصحية لتقديم ما يلزم من علاج .وبشأن الجثة المدفونة بدلا منه قال: "الأهالى أتوا بما يثبت أنه شقيقهم ودور المستشفى أن تجعل الأهل يعاينون الجثمان للتأكد من أنه ينتمى لهم، وهو ما تم بالفعل، ولكن شهادة الوفاة تصدر بعد تحقيق النيابة، المستشفى ليس لها أى دور"، ولفت وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن هناك خطأ صدر من الأهالى الذين استلموا الجثمان، نظراً لأن شقيقهم كان يختفى لعدة أيام فمن الممكن أن يحدث لديهم لبس فى الوزن أو شكل شقيقهم، وتابع: "النيابة وجهت الطب الشرعى بأخذ عينة من الجثمان الذى تم دفنه.. وهذه الواقعة لم تحدث قبل".وقررت نيابة قسم الزقازيق برئاسة عبد السلام عابدين رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، صرف محمد الجمال المعروف باسم الميت الحى وتسليمه لأسرته.وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية: إن الواقعة تعود إلى 4 أشهر بتعرف أحد المواطنين بقرية كفر الحصر، على جثة شقيقه وكانت فى حالة تحلل، وأكد أنها لشقيقه.وقال "محمد محمود مرسى" من أبناء قرية كفر الحصر، ومن المهتمين بالعمل العام بالقرية، إن القصة بدأت بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على "محمد" 46 سنة، وشهرته "محمد الجمال" مدرس وكان يعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسى، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بى من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.وتابع: "أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروفا عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى فى شهر يناير 2020، منذ 7 شهور ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذا شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء الإجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده اتجه نحو المقابر للنوم فيها، فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

طالب يحاول خنق أستاذه في باريس بعد أن طرده المدرس خارج الصف 

معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية تعرف على آخر تطورات واقعة المدرس الميت الحى في الشرقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
 العرب اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 19:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين في قطاع غزة

GMT 02:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى العودة تعلن عن نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

GMT 11:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab