مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 2013

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن شركتي "قطر للبترول" و"إكسون موبيل"، قد جددتا رعايتهما لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" للسنة الخامسة على التوالي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة،  تحدث فيه عدد من المسؤولين بمؤتمر وايز والشركتين الراعيتين. يذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" قدا انطلق في العام 2009 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كملتقى دولي يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز صناع القرار والشخصيات الرائدة من كافة القطاعات لمناقشة التحديات التي تواجة التعليم، وتحول المؤتمر اليوم إلى فعالية عالمية رفيعة المستوى تتلخص مهمتها في تشجيع الابتكار والعمل الإبداعي في التعليم. ويعتبر مؤتمر "وايز" أيضا منصة لإقامة الشراكات، ودعم تطبيق أفضل الأفكار التي يتوصل إليها المشاركون في هذا المؤتمر السنوي على كافة المستويات التعليمة. وستقام فعاليات المؤتمر 2013 خلال الفترة من 29- 31 أكتوبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "إعادة ابتكارالتعليم من أجل الحياة"، حيث سيتبادل المشاركون الآراء، ويناقشون القضايا ذات الصلة بالإضافة إلى استكشاف سبل التعاون لتلبية الاحتياجات التعليمية للأفراد والمجتعات في كافة أنحاء العالم. وفي معرض ترحيبه بتجديد هذه الشراكات، قال سعادة الشيخ الدكتورعبد الله بن علي آل ثاني، رئيس المؤتمر "قبل خمس سنوات من الآن كان مؤتمر (وايز) مجرد طموح لتحويل المجتمعات، من خلال تسخير خبرات وتجارب العديد من أصحاب المصلحة في قضية التعليم ، وقد أصبح الآن منصة رائدة للمبتكرين في مجال التعليم، كما أنه استطاع أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس في العديد من الأماكن حول العالم من خلال علاقات التعاون التي أرساها، وكانت قطر للبترول وإكسون موبيل من أوائل المؤسسات التي أدركت إمكانيات وطاقات هذا المؤتمر، وأود هنا أن أتوجه إليهما بالشكر الجزيل على ثقتهما الكبيرة ورؤيتهما العميقة، ونحن نتطلع إلى تعميق هذه الشراكات المثمرة، مع استمرار مؤتمر وايز في المضي قدماً نحو بناء مستقبل التعليم". وفي المؤتمر الصحفي شكر السيد ستافروس إن. يانوكا ،الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، شركتي (قطر للبترول) و(اكسون موبيل) على تجديد رعايتهما للمؤتمر، باعتباره إحدى المبادرات الرئيسية لمؤسسة قطر ، ويهدف إلى إتاحة وصول الجميع حول العالم إلى فرص التعليم الجيد والتعلم مدى الحياة ، والتعليم في أي زمان ومكان. واستعرض التطور الذي حدث للمؤتمر ، وكيف توسعت فعالياته وبرامجه ليحضرها هذه المرة نحو ألف مشارك من 100 دولة. كما تطرق إلى الفعاليات التي تتضمنها برامج المؤتمر، والتحديات التي تعكسها. وأشار إلى أنه سيسبق المؤتمر، أي بنهاية عطلة الأسبوع الحالي، تنظيم ورشة عمل خاصة يشارك فيها 80 من المعلمين والعاملين فى قطاع التعليم  ليساهموا في تطوير التعليم، ويستفيدوا هم شخصيا من مثل هذه الفعاليات، وأوضح أن المؤتمر سيشهد كذلك توزيع جوائز (وايز)على 6 مشاريع فائزة تعنى بتطوير التعليم. الموارد البشرية هي أثمن ما تملك المؤسسات والدول من ناحيته قال السيد أحمد علي المولوي، مدير الشؤون الإدارية بقطر للبترول في المؤتمر الصحفي:"إن الشركة تؤمن بأن الموارد البشرية هي أثمن ما تملك المؤسسات والدول على حدّ سواء، كما نؤمن بأن للتعليم دوراً أساسياً في بناء قدرات الشعوب والأمم "  لذا نحرص على تنمية مواردنا البشرية من خلال التعليم والتدريب، تماماً كحرصنا على دعم المبادرات التعليمية مثل "وايز"، والهادفة إلى ضمان استمرار تطوير ونشر وتطبيق استراتيجيات التعليم على المستوى العالمي، مما يساعد على منح الجميع فرصة رسم مستقبل أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم". وأكد المولوي ثقة الشركة في أن المؤتمر سيواصل التطور والازدهار في السنوات القادمة، منوها بأن قطر للبترول ستستمر في دعم هذا البرنامج بما يتوافق مع التزامها الكامل في التنمية التربوية والبشرية. وفى سياق متصل قال الدكتور محمد السليطي، كبير الباحثين في إكسون موبيل للأبحاث قطر :" إن مؤتمر "وايز" يشكل أهميّة كبرى للشركة كونه يتماشى مع تركيزها الشديد على التعليم في جميع أنشطتها العالميّة"، وأضاف " إن اكسون موبيل تتشرف بالدخول في شراكة مع مؤسّسة قطر مرّة أخرى، كونها جزءاً من هذا التجمّع الذي يضمّ مصلحين وتربويين ومفكّرين". وردًا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بشأن ما إذا كان الدعم الذي قدمته شركتا قطر للبترول وإكسون موبيل لمؤتمر وايز قد أسهم فعلا في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في قطر ، أكد السيدان: المولوي والسليطي على أن الشركتين تؤمنان بأهمية مثل هذا الدعم والشراكة مع المؤتمر ، ونوها بأن استمرار الدعم والرعاية دليل على رضا الشركتين عن شراكتهما مع وايز، والقضايا التعليمية المهمة التي تركز عليها فعالياته فيما يخص قطر وخارجها. وبين المولوي أن النتائج المتوخاة من مؤتمر (وايز) ستصبح ملموسة خلال السنوات القادمة "لأن الأمر يتطلب وقتا حتى تثمر فعاليات المؤتمر ، وتؤتي أكلها ، وتحقق أغراضها " مؤكدا أن قطر للبترول راضية عن الطريقة التي ينظم بها المؤتمر وتدار بها فعالياته. من جانبه قال السيد السليطي " نحن في اكسون موبيل نؤمن بأهمية التعليم في تطوير الموارد البشرية اللازمة للتنمية البشرية " مؤكدا أن مبادرات وايز مهمة من أجل التوصل إلى النتائج التي يسعى إليها المؤتمر ، والتي قال "إنها لا تقتصر على قطر فقط، بل تتعداها إلى الخارج ليصبح مؤتمر وايز بذلك مبادرة عالمية". ونوه بأن الشركة تدعم بالكامل هذا المؤتمر ، بحيث يتم من خلال ذلك توفير المهندسين المختصين وغيرهم في المواد العلمية الأخرى. وأشار السيد علي المحمود رئيس قسم العمليات في مؤتمر وايز إلى تبني المؤتمر لبرنامج بناء على مبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2010 والتي تعنى بطلبة قطر وخارجها ، وإعطاء الشباب دورهم للمساهمة في المؤتمرات التعليمية ، وفي تطوير قطاع التعليم في قطر وخارجها. وأضاف أنه من هذا المنطلق جاء إطلاق مبادرة" صوت المتعلمين "كإحدى مبادرات مؤتمر وايز بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب للمساهمة في تطوير قطاع التعليم في قطر والعالم، وبين أنه تم عام 2010 اختيار 20 طالبا مناصفة من قطر وخارجها ، وقال :" إن البرنامج في تطور مستمر خطوة بخطوة، وأنه بناء على معطيات 2010 زاد العدد في 2011 ليصبح 30 طالبا ، وبناء على معطيات الطلبة عام 2011 قرر رئيس المؤتمر أن يكون البرنامج على مدار العام، بحيث يحضر ويشارك الطلبة في مؤتمرات التعليم المختلفة مع إمكانية إتاحة الفرص أمامهم للحديث في هذه المؤتمرات. وأوضح المحمود أنه من خلال البرنامج التعليمي تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات مختلفة  ليعملوا على مشاريع تعليمية مختلفة بعناوين وأهداف مختلفة يتم عرضها في أول يوم لوايز 2013 ، وتخدم التعليم من جوانبه المختلفة بشكل عام في قطر وخارج قطر. وتابع أنه عبر هذه المبادرة أصبح 113 طالبا جزءا من البرنامج التعليمى لوايز يشاركون ويرفعون صوتهم ويتحدثون عن قضايا تطوير التعليم. فرصة للاطلاع على الممارسات والنظريات التربوية الرائدة وتعتبر قمة "وايز"، التي تتضمن أكثر من 60 جلسة على مدى ثلاثة أيام، منصة فريدة تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على الممارسات والنظريات التربوية الرائدة، والتواصل معاً. وسيكون الإعلان عن الفائز بجائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية في 29 أكتوبر ، من أبرز جوانب الفعالية، حيث تعد هذه الجائزة التقدير العالمي الوحيد للمساهمات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو الفرق الجماعية في مجال التعليم، علما بأن الفائز سيلقي كلمة خاصة خلال اليوم الختامي لمؤتمر القمة. كما سيتم تكريم المشاريع الفائزة بجوائز وايز 2013 ، وتضم 6 مبادرات تعليمية مبتكرة واستثنائية من شأنها تطوير المجتمعات. وتتلخص رسالة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، الذي تم إطلاقه قبل خمس سنوات في بناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار. وتهدف هذه المبادرة التعاونية العالمية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التعليم في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الحوار والتعاون بين كافة الأطراف المعنية في مختلف أنحاء العالم، وتنفيذ حلول عملية ومستدامة من شأنها الارتقاء بعملية التعليم إلى آفاق جديدة. وتحقيقاً لهذه الغاية، يعقد أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن شركتي "قطر للبترول" و"إكسون موبيل"، قد جددتا رعايتهما لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" للسنة الخامسة على التوالي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة،  تحدث فيه عدد من المسؤولين بمؤتمر وايز والشركتين الراعيتين. يذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" قدا انطلق في العام 2009 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كملتقى دولي يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز صناع القرار والشخصيات الرائدة من كافة القطاعات لمناقشة التحديات التي تواجة التعليم، وتحول المؤتمر اليوم إلى فعالية عالمية رفيعة المستوى تتلخص مهمتها في تشجيع الابتكار والعمل الإبداعي في التعليم. ويعتبر مؤتمر "وايز" أيضا منصة لإقامة الشراكات، ودعم تطبيق أفضل الأفكار التي يتوصل إليها المشاركون في هذا المؤتمر السنوي على كافة المستويات التعليمة. وستقام فعاليات المؤتمر 2013 خلال الفترة من 29- 31 أكتوبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "إعادة ابتكارالتعليم من أجل الحياة"، حيث سيتبادل المشاركون الآراء، ويناقشون القضايا ذات الصلة بالإضافة إلى استكشاف سبل التعاون لتلبية الاحتياجات التعليمية للأفراد والمجتعات في كافة أنحاء العالم. وفي معرض ترحيبه بتجديد هذه الشراكات، قال سعادة الشيخ الدكتورعبد الله بن علي آل ثاني، رئيس المؤتمر "قبل خمس سنوات من الآن كان مؤتمر (وايز) مجرد طموح لتحويل المجتمعات، من خلال تسخير خبرات وتجارب العديد من أصحاب المصلحة في قضية التعليم ، وقد أصبح الآن منصة رائدة للمبتكرين في مجال التعليم، كما أنه استطاع أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس في العديد من الأماكن حول العالم من خلال علاقات التعاون التي أرساها، وكانت قطر للبترول وإكسون موبيل من أوائل المؤسسات التي أدركت إمكانيات وطاقات هذا المؤتمر، وأود هنا أن أتوجه إليهما بالشكر الجزيل على ثقتهما الكبيرة ورؤيتهما العميقة، ونحن نتطلع إلى تعميق هذه الشراكات المثمرة، مع استمرار مؤتمر وايز في المضي قدماً نحو بناء مستقبل التعليم". وفي المؤتمر الصحفي شكر السيد ستافروس إن. يانوكا ،الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، شركتي (قطر للبترول) و(اكسون موبيل) على تجديد رعايتهما للمؤتمر، باعتباره إحدى المبادرات الرئيسية لمؤسسة قطر ، ويهدف إلى إتاحة وصول الجميع حول العالم إلى فرص التعليم الجيد والتعلم مدى الحياة ، والتعليم في أي زمان ومكان. واستعرض التطور الذي حدث للمؤتمر ، وكيف توسعت فعالياته وبرامجه ليحضرها هذه المرة نحو ألف مشارك من 100 دولة. كما تطرق إلى الفعاليات التي تتضمنها برامج المؤتمر، والتحديات التي تعكسها. وأشار إلى أنه سيسبق المؤتمر، أي بنهاية عطلة الأسبوع الحالي، تنظيم ورشة عمل خاصة يشارك فيها 80 من المعلمين والعاملين فى قطاع التعليم  ليساهموا في تطوير التعليم، ويستفيدوا هم شخصيا من مثل هذه الفعاليات، وأوضح أن المؤتمر سيشهد كذلك توزيع جوائز (وايز)على 6 مشاريع فائزة تعنى بتطوير التعليم. الموارد البشرية هي أثمن ما تملك المؤسسات والدول من ناحيته قال السيد أحمد علي المولوي، مدير الشؤون الإدارية بقطر للبترول في المؤتمر الصحفي:"إن الشركة تؤمن بأن الموارد البشرية هي أثمن ما تملك المؤسسات والدول على حدّ سواء، كما نؤمن بأن للتعليم دوراً أساسياً في بناء قدرات الشعوب والأمم "  لذا نحرص على تنمية مواردنا البشرية من خلال التعليم والتدريب، تماماً كحرصنا على دعم المبادرات التعليمية مثل "وايز"، والهادفة إلى ضمان استمرار تطوير ونشر وتطبيق استراتيجيات التعليم على المستوى العالمي، مما يساعد على منح الجميع فرصة رسم مستقبل أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم". وأكد المولوي ثقة الشركة في أن المؤتمر سيواصل التطور والازدهار في السنوات القادمة، منوها بأن قطر للبترول ستستمر في دعم هذا البرنامج بما يتوافق مع التزامها الكامل في التنمية التربوية والبشرية. وفى سياق متصل قال الدكتور محمد السليطي، كبير الباحثين في إكسون موبيل للأبحاث قطر :" إن مؤتمر "وايز" يشكل أهميّة كبرى للشركة كونه يتماشى مع تركيزها الشديد على التعليم في جميع أنشطتها العالميّة"، وأضاف " إن اكسون موبيل تتشرف بالدخول في شراكة مع مؤسّسة قطر مرّة أخرى، كونها جزءاً من هذا التجمّع الذي يضمّ مصلحين وتربويين ومفكّرين". وردًا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بشأن ما إذا كان الدعم الذي قدمته شركتا قطر للبترول وإكسون موبيل لمؤتمر وايز قد أسهم فعلا في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في قطر ، أكد السيدان: المولوي والسليطي على أن الشركتين تؤمنان بأهمية مثل هذا الدعم والشراكة مع المؤتمر ، ونوها بأن استمرار الدعم والرعاية دليل على رضا الشركتين عن شراكتهما مع وايز، والقضايا التعليمية المهمة التي تركز عليها فعالياته فيما يخص قطر وخارجها. وبين المولوي أن النتائج المتوخاة من مؤتمر (وايز) ستصبح ملموسة خلال السنوات القادمة "لأن الأمر يتطلب وقتا حتى تثمر فعاليات المؤتمر ، وتؤتي أكلها ، وتحقق أغراضها " مؤكدا أن قطر للبترول راضية عن الطريقة التي ينظم بها المؤتمر وتدار بها فعالياته. من جانبه قال السيد السليطي " نحن في اكسون موبيل نؤمن بأهمية التعليم في تطوير الموارد البشرية اللازمة للتنمية البشرية " مؤكدا أن مبادرات وايز مهمة من أجل التوصل إلى النتائج التي يسعى إليها المؤتمر ، والتي قال "إنها لا تقتصر على قطر فقط، بل تتعداها إلى الخارج ليصبح مؤتمر وايز بذلك مبادرة عالمية". ونوه بأن الشركة تدعم بالكامل هذا المؤتمر ، بحيث يتم من خلال ذلك توفير المهندسين المختصين وغيرهم في المواد العلمية الأخرى. وأشار السيد علي المحمود رئيس قسم العمليات في مؤتمر وايز إلى تبني المؤتمر لبرنامج بناء على مبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2010 والتي تعنى بطلبة قطر وخارجها ، وإعطاء الشباب دورهم للمساهمة في المؤتمرات التعليمية ، وفي تطوير قطاع التعليم في قطر وخارجها. وأضاف أنه من هذا المنطلق جاء إطلاق مبادرة" صوت المتعلمين "كإحدى مبادرات مؤتمر وايز بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب للمساهمة في تطوير قطاع التعليم في قطر والعالم، وبين أنه تم عام 2010 اختيار 20 طالبا مناصفة من قطر وخارجها ، وقال :" إن البرنامج في تطور مستمر خطوة بخطوة، وأنه بناء على معطيات 2010 زاد العدد في 2011 ليصبح 30 طالبا ، وبناء على معطيات الطلبة عام 2011 قرر رئيس المؤتمر أن يكون البرنامج على مدار العام، بحيث يحضر ويشارك الطلبة في مؤتمرات التعليم المختلفة مع إمكانية إتاحة الفرص أمامهم للحديث في هذه المؤتمرات. وأوضح المحمود أنه من خلال البرنامج التعليمي تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات مختلفة  ليعملوا على مشاريع تعليمية مختلفة بعناوين وأهداف مختلفة يتم عرضها في أول يوم لوايز 2013 ، وتخدم التعليم من جوانبه المختلفة بشكل عام في قطر وخارج قطر. وتابع أنه عبر هذه المبادرة أصبح 113 طالبا جزءا من البرنامج التعليمى لوايز يشاركون ويرفعون صوتهم ويتحدثون عن قضايا تطوير التعليم. فرصة للاطلاع على الممارسات والنظريات التربوية الرائدة وتعتبر قمة "وايز"، التي تتضمن أكثر من 60 جلسة على مدى ثلاثة أيام، منصة فريدة تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على الممارسات والنظريات التربوية الرائدة، والتواصل معاً. وسيكون الإعلان عن الفائز بجائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية في 29 أكتوبر ، من أبرز جوانب الفعالية، حيث تعد هذه الجائزة التقدير العالمي الوحيد للمساهمات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو الفرق الجماعية في مجال التعليم، علما بأن الفائز سيلقي كلمة خاصة خلال اليوم الختامي لمؤتمر القمة. كما سيتم تكريم المشاريع الفائزة بجوائز وايز 2013 ، وتضم 6 مبادرات تعليمية مبتكرة واستثنائية من شأنها تطوير المجتمعات. وتتلخص رسالة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، الذي تم إطلاقه قبل خمس سنوات في بناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار. وتهدف هذه المبادرة التعاونية العالمية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التعليم في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الحوار والتعاون بين كافة الأطراف المعنية في مختلف أنحاء العالم، وتنفيذ حلول عملية ومستدامة من شأنها الارتقاء بعملية التعليم إلى آفاق جديدة. وتحقيقاً لهذه الغاية، يعقد مؤتمر (وايز) سنوياً قمة عالمية توفر منصة فريدة وملتقى يجتمع خلاله نخبة من رواد الفكر والخبراء، لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم. كما يعتبر مؤتمر (وايز) سلسلة من البرامج التي تساعد على نشر الممارسات السليمة، والحلول المبتكرة على مختلف المستويات التعليمية في العديد من الدول.(وايز) سنوياً قمة عالمية توفر منصة فريدة وملتقى يجتمع خلاله نخبة من رواد الفكر والخبراء، لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم. كما يعتبر مؤتمر (وايز) سلسلة من البرامج التي تساعد على نشر الممارسات السليمة، والحلول المبتكرة على مختلف المستويات التعليمية في العديد من الدول.