وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب
آخر تحديث GMT11:13:24
 العرب اليوم -

وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب

دمشق - غيث حمّور

عقد مجلس التعليم العالي جلسته الأولى للعام الدراسي 2013/2014 برئاسة الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي - رئيس المجلس حيث ناقش المجلس مجموعة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال المتعلقة بأمور الجامعات الحكومية والخاصة والطلاب. ودعا الوزير رؤساء الجامعات للحوار مع المفاصل الإدارية والعلمية لمتابعة شؤون الطلاب وتطوير العمل ووضع الكوادر المؤهلة في مكانها المناسب لحل مشاكل الطلاب قبل وصولها إلى الوزارة، مؤكداً على ضرورة تطوير الجهود في مجال التدريب والتأهيل للكادر البشري ورفع مستواه بهدف الارتقاء بخدمة المواطن.‏ وأكد الوزير على التعاون والتنافس بين الجامعات وتعميم ثقافة العمل الجماعي والمرونة في معالجة القضايا بما يخدم المصلحة العامة، مضيفاً إن وزارة التعليم العالي "هي من أكثر الوزارات التي تمس حياة المواطن وتعنى بمستقبل أبنائه وهذا يتطلب مضاعفة الجهود وتنظيمها لخدمة هذه الشريحة من المجتمع".‏ وبيّن الوزير أن "المبدأ هو وضع القانون وتفسيره لمصلحة الطالب وبما يضمن حسن سير العملية التعليمية وجودتها"، مؤكداً على إعادة النظر ببعض القرارات التي أثبتت عدم كفايتها وتصويبها.‏ وأشار الدكتور علي إلى أن الوزارة ستقوم بمتابعة المنحنيات البيانية لوضع الكليات وبالأرقام من خلال التقارير الدورية التي ستردها حول نسب النجاح ومعدلاتها ونسب الالتزام بالدوام للطلاب والأساتذة، وأعداد الخريجين، ومؤشرات الجودة وغيرها، وذلك بهدف رفد مراكز صنع القرار بمعطيات دقيقة وموضوعية.‏ وأضاف: "من لا يواجه نقاط ضعفه لن يبني ويطور"، فللجامعة دور أساسي في الربط مع المجتمع ويجب أن تكون القدوة فيه، والأستاذ الجامعي يعتبر قدوة للطالب في التزامه بمسؤولياته وتميزه الأكاديمي وحسه الوطني، مؤكداً على" تفعيل الدور التوعوي من خلال النشاطات الثقافية والمحاضرات العلمية بالتنسيق مع اتحاد الطلبة، وتحقيق الأمن العلمي من خلال ضبط دوام الأساتذة والطلاب والامتحانات وضمان الجودة في العملية التعليمية وتفعيل دور المجالس الجامعية والتزام أعضائها بالحضور والعمل والاهتمام بفروع الجامعات وبناء كوادرها الإدارية والعلمية"، مشيراً إلى أن "المحاسبة هي أحد أدوات البناء وأن المحاسبة ستطول كل من يقصر تجاه مسؤولياته العلمية والإدارية".‏ وطلب الوزير إلى إدارات الجامعات تأمين مستلزمات انطلاقة العام الدراسي الجديد مؤكداً على "نشر البرنامج الدراسي في الكليات المستقرة وتفقد مباني السكن الجامعي والخدمات المتعلقة بالطلبة".‏ وشدد على الاهتمام بالمعيدين والأوائل بالاختصاصات مشيراً إلى أهمية تبنيهم واستيعابهم في بيئة حاضنة وألا تكون القرارات المتخذة بشأنهم خاضعة لأمزجة البعض في مجالس الأقسام والجامعات.‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب وزير التعليم السوريُّ يعيد النظر ببعض القرارات خدمة لمصلحة الطلاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab