الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان
آخر تحديث GMT12:45:19
 العرب اليوم -

الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان

بيروت - رياض شومان

كشفت منسقة الاعلام في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"الانروا" جويل عيد، أن "لبنان بات يضم نحو 270 ألف طفل سوري بعمر الدراسة، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 330 ألف نهاية السنة الحالية، وهذا يقارب عدد الطلاب اللبنانيين المسجلين في التعليم الرسمي العام الماضي وهو 300 ألف تلميذ لبناني". وأوضحت أن "معظم هؤلاء الطلاب هم من عمر صفر إلى 11 سنة، وهم: 131 ألف طفل بين عمر صفر وأربع سنوات، 135 ألف طفل بين خمس سنوات و11 سنة و84 ألف طفل بين 12 و 17 سنة". وأشارت الى أنه "انطلاقا من واقع أن وزارة التربية والتعليم العالي قادرة على استيعاب 100 ألف طفل سوري، بادرنا إلى أخذ الإذن من الوزارة للبدء بصفوف بعد الظهر في 70 مدرسة رسمية موزعة على كل لبنان، بحيث تسمح هذه الصفوف باستيعاب 21 ألف طفل سوري على الأقل، وبحيث يتم دفع أجور اضافية للأساتذة". وتحدثت عيد عن "محاولات لاستهداف العدد الباقي من التلاميذ عبر اعطاء صفوف بعد الظهر في المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أو التابعة لشركائنا من المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية. كما سنعطي صفوف تقوية ولغات تساعدهم على التحضر تربويا، إن لم تتوفر لهم فرصة حجز مقعد دراسي أو إذا حرموا من دخول المدرسة لفقدانهم أوراقهم. وستتوفر صفوف التقوية في 48 مدرسة لغاية اليوم عدا الصفوف الموجودة في المراكز الاجتماعية". ولفتت عيد إلى أن "التلامذة السوريين عانوا الكثير من المصاعب، نظرا لاختلاف المنهج اللبناني عن السوري وصعوبة اللغات بالنسبة لهم، لذا بدأنا باعتماد صفوف بعد الظهر، والتي عززناها هذه السنة لتطال أكبر عدد ممكن". وتؤكد أنه "لا يوجد تقصير من جهة الدولة اللبنانية ووزارة التربية، وكل منظمة دولية تمتلك برامج تنمية خاصة بها، ونحن نتأكد من شمول العمل كل المناطق ونراجع برامجنا دوما للوقوف على التحديات. فمراكز الايواء في الخيم في البقاع مثلا تعاني من صعوبة تنقل التلاميذ النازحين، لذلك هناك كلام عن امكانية اعطاء الصفوف ضمن تجمعات اللاجئين وعبر نشاطات للأطفال. وقد بدأت هذه الصفوف في بعض الأماكن والتجمعات لتخفيف الضغط عن المدرسة الرسمية". وختمت عيد بالتأكيد على أن "الحل الأنسب والأفضل للاجئين هو بعودتهم إلى بلادهم ريثما تستقر الأوضاع، إذ إنهم هنا في مرحلة موقتة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab