دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين

برلين - العرب اليوم

أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دراسة مقارنة، مسحت فيها قدرة البالغين على القراءة والحساب وحل المشاكل المنطقية، واحتلت ألمانيا مركزا متوسطاً في قائمة البلدان المشاركة فيما كانت فنلندا واليابان في الصدارة.  يبدأ أندرياس شلايشر حديثه بتوضيح نقطة هامة: "القضية لا تتلخص في قياس القيمة الاقتصادية للكفاءات". ويضيف شلايشر الذي يعمل كخبير إحصاءات وباحث في مجال التعليم وشارك في الدراسة التعليمية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية OECD في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2013: "المهم هو معرفة الكفاءات الخاصة بالبالغين، وكيفية توظيفها في الحياة الشخصية والعملية وفي خدمة الرخاء والرفاهية والراحة". تطرقت الدراسة لعلاقة الكفاءات المختلفة بالنجاح في الحياة الاجتماعية، وكشفت، حسب أقوال شلايشر، عن ترابط الجوانب الاقتصادية والاجتماعية مع بعضها، حيث تلعب المهارات دورا حاسما في تحديد مكانة المرء في سوق العمل، كما تفصل الكفاءات بين الناشط سياسياً وبين من يعتبر نفسه جنديا مسيًرا على طاولة الشطرنج السياسي. ويشدد شلايشر على أن المستوى التعليم ينعكس على إحساس المرء بصحة بدنه أو على رؤيته لنشاطه الشخصي. ركز واضعو البرنامج الدولي لتقييم الكفاءات لدى البالغين PIAAC في دراستهم على الكفاءات الحسابية الأساسية، وقدرة تحليل المشاكل، وهي كفاءات ضرورية للحياة اليومية، ويوضح شلايشر قائلا: "لنأخذ مثلاً موعد إحضار الأطفال إلى الحضانة. إن الشخص غير القادر على استخلاص معلومة بسيطة كهذه لن يتمكن من المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية الألمانية". استندت الدراسة على نتائج استجواب 160ألف شخص على مستوى العالم، وشارك فيها في ألمانيا خمسة آلاف شخص من كل الطبقات الاجتماعية. ويوضح الباحث نتائج الدراسة على المستوى الألماني: "ألمانيا تتحرك في الوسط، حيث كانت قدرة المشاركين على القراءة تحت المتوسط العالمي، فيما فاقت المتوسط بقليل في مجال حل المشاكل والقدرات الحسابية الأساسية". كان أداء المشاركين الإيطاليين والأسبان الأسوأ على المستوى الدولي، فيما تصدرت فنلندا واليابان قائمة المشاركين. ويلاحظ شلايشر أن عدد ذوي الكفاءات الضئيلة كبير في ألمانيا، لاسيما بين المهاجرين، ويضيف أن مستوى الكفاءات متعلق بشكل كبير بالخلفية الاجتماعية. من جانبه، يشدد ميشائيل شيمان، أستاذ مختص في مجال تعليم البالغين وتأهيلهم لدى جامعة كولونيا الألمانية، على شدة ارتباط مستوى الكفاءات بالطبقة الاجتماعية، ويحذر من التعامل مع نتائج الدراسة على أنها قائمة نجاح، ويقول: "المثير للانتباه أن أكبر الفوارق هو التفاوت المعرفي في داخل البلدان نفسها"، حيث أفادت الدراسة بأن الفارق بين الجيل الصاعد وكبار السن هائل في كوريا مثلاً، وتوصلت الدراسة إلى نتائج مماثلة في فنلندا. يقول شلايشر إن مؤسسات تعليمية مختلفة تقدم عددا لا بأس به من الدورات التعليمية أو التأهيلية للبالغين، إلا أن الفئات الأكثر احتياجا للتثقيف والتعليم هي الأقل استفادة من العروض المقدمة، ويضيف: "يشارك الأكثر ثقافة في دورات تعليمية يفوق عددها ثمانية أضعاف الدورات التي يزورها الأقل ثقافةً". ويشدد شلايشر على أن المستوى التعليمي الخاص بالوالدين ينعكس إيجابياً على أولادهم، الأمر الذي أثبتته دراسة بيزا PISA من قبل، والتي ركزت على قدرات وكفاءات طلاب المدارس، ولم يشكل العامل الاجتماعي إلا أحد العناصر الإشكالية بالنسبة للوضع التعليمي في ألمانيا. يؤكد شلايشر أن بلدان أخرى مثل فنلندا والسويد واليابان تتعامل بشكل بديهي مع فكرة التعلم مدى الحياة، وتشكل سهولة الانتقال من مجال تعليمي إلى آخر أحد عناصر القوة في ثقافة التعلم المستمر، ويشرح شلايشر: "أن غالبية المستفيدين من التعليم الجامعي في بلادنا هم الشباب. ولا تعتبر مواد التدريس في الجامعات الألمانية شمولية." ويطالب شلايشر بتحرير التأهيل المهني في مكان العمل والتعليم غير الجامعي من القيود المعرقلة، كما يطالب بإفساح الطريق للتحرك الحر بين الأنظمة التعليمية والتأهيلية المختلفة. تكشف الدراسة عن تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين وتأهيلهم، بينهم ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا. وفي هذا السياق شدد شلايشر على أهمية الاعتراف بالمهارات المكتسبة من أجل تحسين المستوى التعليمي العام، ويقول: "يجب أن تنعكس كفاءات العامل إيجابياً على مرتبه وفي مكان عمله". ويضرب مثلاً للتوضيح: يجب أن يسمح للعامل الميكانيكي بأن يصبح مهندساً، إذا قام بالتأهيل اللازم، ويتعين على الجامعات وأرباب العمل أن يعترفوا بهذه الكفاءات المكتسبة. يعتبر ميشائيل شيمان، الباحث في مجال التعليم، إصدار دراسة PIAAC خطوة هامة، لكنه ينفي إمكانية استنتاج برنامج منها يسعى لإصلاح النظام التعليمي، لكنه يشدد على أهمية إيجاد الدورات الصحيحة من أجل الوصول إلى الفئات المهمشة اجتماعيا ًوذات المستوى التعليمي المتدني، ويقول: "علينا أن نكسر حلقة المستوى التعليمي المنخفض بسبب البطالة، هذه هي مهمتنا في مجال تعليم البالغين". إنها حقاً مهمة وتحدي يتعين على السياسيين والعلماء مواجهتهما معاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين دراسة تكشف تخلف دول عديدة على مستوى تعليم البالغين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab