افتتاح مركز ماجد بن محمد للتعلم في نموذجية أم سقيم
آخر تحديث GMT01:36:14
 العرب اليوم -

افتتاح مركز ماجد بن محمد للتعلم في "نموذجية أم سقيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مركز ماجد بن محمد للتعلم في "نموذجية أم سقيم"

دبي - العرب اليوم

افتتحت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، مركز ماجد بن محمد للتعلم بمدرسة أم سقيم النموذجية، لتوفير أفضل البرامج التدريبية التربوية لكل العاملين بالميدان التربوي المحلى و الدولي، بما يدعم أداء المدارس، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون. وحضر الافتتاح الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، وجمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وكدفور بن بيات مدير مصرف الإمارات الإسلامي لمنطقة بر دبي، وعبدالرحمن إبراهيم مدير إدارة مكتبة دبي العامة، وعدد من مديري ومديرات المدارس، إضافة إلى ممثلي الهيئات الوطنية والدولية. وقال الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية: إن افتتاح مركز تربوي تعليمي يعد نواة للإبداع، كما أنه فكرة مغايرة، من حيث نقل الممارسات من الدولة المقدمة ذات التجارب الهادفة، مؤكد أن منطقة دبي التعليمية ستبذل كل طاقتها الممكنة والأدوات الميسرة لعمل هذا المركز من أجل استكمال خيوط التفكير خارج نطاق المعهود، والخروج بأفكار توافق متطلبات البناء لسنوات وعقود. وأوضحت نورة سيف المهيري مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية للبنات بأن هذا المركز يأتي كبادرة متميزة على مستوى القطاع التعليمي في الدولة، بتفعيل الشراكات الدولية والوطنية بشكل كبير، كوسيلة لتجسيد المشاركة في الممارسات المتميزة، وهو يعد الأول من نوعه في ربط البحوث الميدانية بالممارسات التربوية اليومية، ويباشر عمله التربوي النوعي تحت شعار «متحدون في التميز»، مفيدة بأن المركز سيقدم عدة برامج وفعاليات ومشاريع تركز على التنمية المهنية والتعلم الذكي. وأضافت أن مركز ماجد بن محمد للتعلم، سيضم خبراء ومستشارين عرباً وأجانب، وكتباً وأبحاثاً وترجمات تربوية من مصادر عالمية متفوقة تعليمياً، وتعلماً ذكياً، وتقييماً ذاتياً إلكترونياً. وذكرت أن هذا المركز هو نتاج التغيير الذي أحدثته الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، والنظرة الثاقبة لوزارتنا الطموحة، والطموح الممتد لمنطقة دبي التعليمية، فضلاً عن الفائدة الملموسة التي جنتها بفعل التحاقها بدورة القيادات التربوية، وهي تجربة غنية حقاً، بما وفرته من فرص للاحتكاك بخبرات خارجية ونماذج نجاح عالمية، والاطلاع على تجارب تميز تربوية، فتحت لنا آفاق الخيال والإبداع، ونسجت الخيوط من أجل طموح أكبر. وأشارت إلى أن مركز ماجد بن محمد للتعلم يهدف للحصول على كوادر متميزة تمتلك المهارات والكفاءات اللازمة لبناء مجتمع قوي على أسس الرخاء. ويتميز المركز بالربط بين برامج التنمية المهنية والممارسات التربوية داخل المدرسة.يوفر المركز في مدرسة أم سقيم، دورات وبرامج تدريب للميدان التربوي، ودعم وتشجيع الأبحاث الميدانية التربوية، إضافة إلى دعم وتطبيق مبادرات التعلم الذكي، ثم تقديم استشارات تربوية للمدارس الأخرى والمؤسسات التربوية المختلفة، كما سيوفر مجموعة كبيرة من المناشط المصاحبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز ماجد بن محمد للتعلم في نموذجية أم سقيم افتتاح مركز ماجد بن محمد للتعلم في نموذجية أم سقيم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab