معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله
آخر تحديث GMT02:58:52
 العرب اليوم -

معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله

غزة ـ صفا

أبدى عدد من المعلمين العاملين في قطاع غزة، ويتقاضون رواتبهم من حكومة رام الله، تذمرهم مما وصفوه "تجاهل" الأخيرة لهم وحرمانهم من علاوة المهنة، برغم صرفها لزملائهم في الضفة الغربية. ودعا هؤلاء في تصريحات منفصلة لوكالة "صفا" الحكومة ووزارة التعليم للعمل على إنصافهم ورفع رواتبهم أسوة بزملائهم في الضفة، لما له من أثر إيجابي على العملية التعليمية. وأبرمت الحكومة في رام الله اتفاقا مع اتحاد المعلمين ينص على حصول جميع المعلمين في شهر يناير على علاوة المهنة بمقدار 10% . وثمن مدرس مادة الكيمياء بمدرسة بيت لاهيا الإعدادية للبنين هاني عبد الرحمن قرار الحكومة في رام الله برفع علاوات المعلمين، مستنكرا في الوقت ذاته عدم إنصاف المعلمين الذين يتقاضون رواتبهم من مالية رام الله ويعملون في غزة. وقال عبد الرحمن لـوكالة "صفا": "إن عدم إعطاء المعلمين بغزة حقوقهم سينعكس سلبا عليهم، ما سيضعف من إبداعاتهم ويجعلهم لا يشعرون بالأمن الوظيفي والاستقرار المالي". ودعا الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي برام الله للعمل على إنصاف معلمي غزة وإعطائهم حقوقهم، أسوة بمعلمي الضفة، حتى تتحقق العدالة، فكلهم عاملون ضمن الوزارة، كما قال. بدوره، أكد المعلم رامي أحمد أن عدم صرف علاوة لمعلمي غزة في ظل الغلاء الفاحش على الأسعار جراء الحصار الإسرائيلي، يصنف في خانة "الظلم" الواقع على المعلمين في غزة. وأشار أحمد في حديثه لوكالة "صفا" إلى أنهم استبشروا خيرا عندما علموا بالعلاوة، لكنهم تفاجأوا من عدم صرفها لهم، على الرغم من أنهم أحق من الباقين في ظل الحصار وغلاء الأسعار، داعيا حكومة رام الله إلى إعادة النظر في صرفها للبعض ومنع الآخرين منها. وقال: "إن صرف العلاوة لجميع الموظفين سيجعل من التعليم مهنة جيدة، ويزيد من إبداعات المعلمين وعطائهم". تحسين الوضع وفي ذات السياق، أكد أمين عام اتحاد المعلمين برام الله محمد صوان أن الاتفاقية مع الحكومة تشمل جميع العاملين في قطاع التعليم سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، موضحا أن ما حدث هو "خلل فني"، بعد التواصل مع الحكومة. وقال صوان لوكالة "صفا": "تأتي هذه الاتفاقية في إطار تحسين وتطوير وضع المعلمين، وهي خطوة لطريق أطول لتحسين وضع المعلم بشكل أفضل في المراحل المقبلة". وأضاف "الاتفاقية بالنسبة إلينا ليست نهاية المطاف، لأن وضع المعلمين يجب أن يكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن، ولذا نعتبرها خطوة على طريق تطبيق قانون الخدمة المدنية المعدل". خلل فني من جهتها، أكدت مصادر نقابية مطلعة أن عدم صرف الحكومة في رام الله زيادة الـ 10 % لمعلمي غزة التابعين لها ناتج عن "خلل فني". وطمأنت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لوكالة "صفا" معلمي غزة بهذا الشأن، وأكدت أن "الحكومة ستصرف علاوة المهنة لمعلمي غزة مع راتب شهر فبراير بأثر رجعي". ولفتت المصادر ذاتها إلى أن عدم صرف العلاوة لم تكن بسبب "أعمال كيدية" كما أشيع مؤخرا في وكالات الأنباء، مشددة على أن قرار صرف العلاوة لكل المعلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله معلمون يتذمرون لتأخر صرف علاواتهم من رام الله



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab