الطلبة الجزائريين يرفضون التكثيف بسبب الإضراب
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الطلبة الجزائريين يرفضون "التكثيف" بسبب الإضراب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلبة الجزائريين يرفضون "التكثيف" بسبب الإضراب

الجزائر ـ واج

تجمع العشرات من طلبة الطور الثانوي بمقربة من ملحقة وزارة التربية بمحمد بلوزداد, للتعبير عن رفضهم لوتيرة الدراسة "المكثفة" التي برمجت لإستدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب الذي شهده القطاع. فقد أجمع الطلبة الذين إلتقتهم (وأج) على رفضهم للوتيرة المكثفة التي تستوجب الدراسة طيلة أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة بغرض استدراك الدروس الضائعة بسسب الإضراب. ففي هذا الشأن قالت الطالبة زهرة (قسم علمي الثالثة ثانوي) "يستحيل علينا استدراك الدروس الضائعة خاصة منها العلمية في ظل كثافة وتيرة الدراسة, لكون الأستاذة يشرحون الجانب النظري من الدروس ويغفلون الجانب التطبيقي نظرا لضيق الوقت و إلزامية إتمام البرنامج الدراسي , مما يصعب استعاب الدروس لاسيما منها العلمية التي تقتضي تمارين تطبيقية". من جانبه,أعرب الطالب محمد عن إستيائه من نتيجة الإضراب الذي يستوجب استدراك الحصص الضائعة في "وقت قياسي" وقال "نحن لم نضرب و لكن اليوم ندفع الثمن, ولهذا لا نريد أن نكون ضحية هذا الإضراب الذي حرمنا من حقنا في استعاب الدروس في ظل غياب فترة للراحة حيث سيتم استغلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية". أما الطالبة فتيحة ,فدعت إلى تحديد العتبة من أجل "مساعدة الطلبة على الاقل في هذا الضرف "كمحاولة" لتخفيف من الضغط النفسي الذي سببه هذا الإضراب الذي "لم يكن الطالب فيه طرفا بل أصبح ضحية". من جانبها ,أكدت المكلفة بالإتصال على مستوى الوزارة قاسمية ذهبية ,انه تم استدعاء وفد من الطلبة المحتجين من طرف ممثلي الوزارة لمناقشة مطالبهم و شرح طريقة استدراك الدروس الضائعة. وكانت وزارة التربية الوطنية قد نصبت مؤخرا ,لجنة مكونة من مختصين أوكلت اليها مهمة دراسة " أفضل السبل " لاستدراك الدروس التي لم يتم تلقينها بسبب الاضرابات التي عرفها القطاع في الآونة الاخيرة. و ستعكف هذه اللجنة على دراسة كيفية استدراك الدورس مع الأخذ في الحسبان مدى التدرج في الدروس على مستوى كل ولاية بل كل مؤسسة تربوية وعدم التسبب في اضطراب التلميذ في مساره الدراسي. وأشار نفس المصدرإلى أنه بعد "تفرغ اللجنة المنصبة من عملها سيتم اعداد منشور بناء على توصياتها ليرسل إلى كافة مديريات التربية التي ستعمل على تطبيقه ميدانيا". و يذكر أن ثلاث نقابات في قطاع التربية قد دخلت في اضراب منذ أكثر من ثلاثة اسابيع للمطالبة بتعديل الاختلالات التي تضمنه القانون الاساسي لاسيما الشق المتعلق بالترقية والتكوين. وجاء قرار توقيف الاضراب اثر مفاوضات بين النقابات المعنية ومديرية الوظيف العمومي المخولة في النظر في مطالبها حيث افضت الاجتماعات إلى الموافقة شبه الكلية للائحة المطالب منها ترقية أساتذة الطورين الاول والثاني إلى أستاذ مكون وادماج الاساتذة الايلين للزوال.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلبة الجزائريين يرفضون التكثيف بسبب الإضراب الطلبة الجزائريين يرفضون التكثيف بسبب الإضراب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab